cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

فرصة لاكتشاف واحة العافية والاستجمام في بورتريه ميلان

نبض الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر

ميلانو، حيث يلتقي عبق التاريخ بروح الفن والموضة والتصميم، أصبحت اليوم موطنًا لتجربة سفر جديدة تعيد تعريف الرفاهية. يقدم فندق “بورتريه ميلان”، التابع لمجموعة لونغارنو الفاخرة، لضيوفه فرصة نادرة لدمج إقامتهم في المدينة مع أسرار الحياة المديدة المستوحاة من المجتمعات الأطول عمرًا في العالم، وذلك من خلال العناية المبتكرة التي يقدمها ذا لونجيفتي سبا، التابع لعلامة “ذا لونجيفتي سويت”.

بوصفه أول فندق في العالم يستضيف هذا المركز الرائد في “البيوهاكينغ” ومكافحة الشيخوخة في أوروبا، يفتح “بورتريه ميلان” الباب أمام ضيوفه لخوض رحلة من التجدد الداخلي والاستعادة العميقة للنشاط والحيوية، تتحول فيها الإقامة في قلب المدينة النابض بالحياة إلى التزام واعٍ بأسلوب حياة أكثر توازنًا وصحة.

يقع “ذا لونجيفتي سبا” تحت الأقواس العتيقة للفندق، ليعيد تعريف الراحة بوصفها طقسًا من طقوس الاستجمام الصحي والتجدد الشامل. ومن خلال الدمج بين التقنيات الطبية المتطورة والعناية الشمولية، يوفّر المنتجع تجربة تعيد التوازن للجسد والروح.

يقول لويجي كاتيرينو، الشريك المؤسس لـ “ذا لونجيفتي سبا”:
“أردنا ابتكار مكان تكون فيه التحولات قابلة للقياس، حيث يلتقي العلم المتقدّم بالعناية الشمولية في تجربة شخصية عميقة. إنه وجهة متكاملة لأولئك الذين لا يرغبون فقط في العيش أطول، بل في العيش بجودة أفضل.”

من طقوس “بورا فيدا” المستوحاة من كوستاريكا لتطهير الجسد والروح، إلى طقوس “إيكي-سابي” التي تعكس فلسفة أوكيناوا في الحياة الهادفة، تدعو الطقوس المميزة في المنتجع الضيوف إلى رحلة حسية تبطئ الزمن، تندمج فيها الحواس بروعة الاستجمام الصحي طويل الأمد.

وبمجرد الوصول إلى ميلانو، يمكن للضيوف دخول غرفة العلاج بالتبريد الشامل، حيث تتراوح درجات الحرارة بين -85 و -95 درجة مئوية، لتحفيز إنتاج الميلاتونين، وتعزيز الدورة الدموية، وتنشيط التجدد العصبي والتمثيلي. كما يتيح بروتوكول “ألتيميت بيوهاكينغ”، الذي يجمع بين العلاج بالطفو الجاف، والعلاج بالأشعة تحت الحمراء، والعلاج بالأوكسجين والهيدروجين، إعادة ضبط الإيقاع اليومي، وتقليل الالتهابات، وتعزيز النوم العميق، ما يحوّل إرهاق السفر إلى فرصة للتجدد.

ولتصميم خطة علاجية مخصصة، يمكن للضيوف اختيار الفحص الشامل لإطالة الحياة، الذي يتضمّن تحليل الحمض النووي لأكثر من 130 جينًا مرتبطًا بالتغذية، وشيخوخة البشرة، والأداء الرياضي، إلى جانب اختبارات الالتهاب والإجهاد التأكسدي. ومن خلال هذه البيانات، يتم إعداد بروتوكولات دقيقة تشمل العلاج المستهدف، والحركة، والتأمل، والتغذية.

تشمل تجارب “إطالة الحياة” المنتقاة علاجات مثل “تعزيز الطاقة” و”إشراقة البشرة”، والتي تمزج بين أحدث التقنيات والعلاجات الموجّهة لتجديد الحيوية وصفاء الذهن. أما صالة الألعاب الرياضية، المتاحة على مدار الساعة لضيوف الفندق، فتعيد تصوّر مفهوم اللياقة باستخدام أجهزة “بيوسترينغث”Biostrength” “والتقنيات الرقمية من “تكنوجيم” “Technogym”، لتحقيق نتائج مضاعفة في نفس المدة الزمنية، بما يتماشى مع الإيقاع البيولوجي للجسم.

وتُعد البرامج المصمّمة حسب الطلب، مثل “برنامج النوم الأفضل” الممتد لثلاثة أو ستة أيام، حلاً شاملًا لحالات الأرق والإجهاد المزمن. ومن خلال التشخيص، والمكملات، والتأمل، واللياقة، والتدليك، تساعد هذه البرامج على استعادة الحيوية وإعادة برمجة الجسم لنوم أفضل.

فلسفة “ذا لونجيفتي سويت” في الاستجمام الصحي ترتكز على مبادئ التعرّض البارد المنضبط، والعلاج بالضوء، والصيام المتقطّع، والتأمل، وتمتد لتشمل جميع مراحل تجربة الضيف. وقد صمّمت العلاجات لتحسين صحة الخلايا، وتقليل الالتهاب، وتعزيز صفاء الذهن، سواء كان سبب زيارة ميلان للعمل أو الترفيه أو مجرد التجديد.

ويمكن للضيوف أيضًا الاستمتاع بعلاجات الوجه المتقدّمة التي تستخدم تركيبات د. باربرا ستورم الجزيئية، وعلاجات نحت الجسم وإزالة السموم، أو جلسات التدليك مثل “ديب بلو”، المصمّمة خصيصًا لتعزيز النوم الهادئ والتخفيف من ضغوطات السفر. كما توفّر منطقة المسبح والمنتجع، الواقعة تحت القباب المزخرفة والمدعومة بأعمدة الغرانيت، بيئة ساحرة لتجربة متعددة الحواس.

لقد أصبح “ذا لونجيفتي سويت” معيارًا أوروبيًا للاستجمام الصحي القائم على العلم، والمستوحى من أساليب الحياة الصحية في المجتمعات الأطول عمرًا. واليوم، يقدّم “بورتريه ميلان” لضيوفه فرصة لتحويل زيارتهم إلى رحلة عميقة نحو التجدد، حيث يتحوّل السفر إلى مسار لحياة أفضل وأكثر راحة.

للمزيد من المعلومات والحجوزات، يُرجى زيارة الموقع: www.lungarnocollection.com

زر الذهاب إلى الأعلى