اختيار جانس هاندرسن وأنيموي وسنتريفيوج كفائزين بمخصصات سندات الخزانة المرمّزة (Tokenized Treasury Allocation) التي تبلغ قيمتها مليار دولار أمريكي

أعلنت جانس هاندرسن مديرة الأصول العالمية، و”أنيموي” مديرة الأصول على سلسلة “بلوك تشين” المدعومة من “سنتريفيوج”، اليوم أنه تم اختيارهم كفائزين بمخصصات بقيمة 200 مليون دولار أمريكي في مسابقة الجائزة الكبرى (Spark Tokenization Grand Prix). وتركز المبادرة التي جرى إطلاقها في أغسطس على توسيع نطاق إمكانية استثمار “سكاي” (Sky) (المعروفة سابقاً باسم “ميكر دي إيه أو MakerDAO) في سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل والمنتجات المُرمّزة ذات الصلة.
وكانت “أنيموي” قد قدمت العرض الفائز لصندوق الخزانة الذي تديره بالتعاون مع جانس هاندرسن التي تؤدي دور المستشار الفرعي. وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق كان قد حصل مؤخراً على تصنيف (AA+f / S1+) لجودة ائتمان الصناديق من وكالة “إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية”، إلى جانب تصنيف (Aa) من وكالة “موديز”، وتصنيف (A+) من وكالة “بارتيكولا”، والتي تعد أعلى تصنيفات ائتمانية للصناديق المُرمّزة يتم منحها من أي من هذه الوكالات الثلاث.
وتقدم “سنتريفيوج” تكنولوجيا الترميز الأساسية التي تدعم كامل البنى التحتية للصندوق. ووُصفت عملية الاختيار التي بدأت في سبتمبر 2024 بأنها طلب تقديم العروض (RFP) الأكثر صرامة في مجال الأصول الرقمية. وتم اختيار العرض من قبل نحو 40 من المتقدمين من ضمنهم عدد من أكبر مديري الأصول التقليدية والرقمية، وذلك بعد إجراء عملية التدقيق الشاملة اللازمة.
وقال أنيل سود، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والنمو لدى “سنتريفيوج” والمؤسس المشارك لـ”أنيموي”: “تشير مجموعة بوسطن الاستشارية[1] إلى توقعات بوصول حجم سوق الصناديق المُرمّزة إلى 16 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030. إن اختيارنا من ضمن الفائزين الوحيدين الثلاثة يؤكد على فعالية الحلول التكنولوجية التي تقدمها ’سنتريفيوج‘ وتوجه ’أنيموي‘ الرامي إلى تزويد السوق بأدوات مالية مُرمّزة ذات مستوى مؤسسي”.
كما يؤكد الفوز بالجائزة الكبرى على صحة التوجه الذي تعتمده “سنتريفيوج” ويجمع عناصر البنية التحتية الشاملة للترميز التي تدعم أي جهة إصدار وأصول، مع الحرص في ذات الوقت على تطبيق أسس التمويل اللامركزي، وتوظيف القدرات المنظمة لإدارة الأصول من “أنيموي” التي تربط ما بين الصناديق المؤسسية والـ”بلوك تشين”. وكانت “أنيموي” قد أعلنت في سبتمبر أن جانس هاندرسن ستكون المستشار الفرعي لصندوق الخزانة الخاص بها وستقوم بإدارة العمليات اليومية للصندوق. وقامت “أنيموي” منذ إعلان الشراكة بإطلاق شبكة سيولة، وحصلت على أعلى التصنيفات، كما أعلنت عن شراكة استراتيجية مع “أرشاكس” (Archax) بورصة الأصول الرقمية المنظمة.
من جهته قال نِك تشيرني، الرئيس العالمي للابتكار لدى جانس هاندرسن: “قامت جانس هاندرسن بدراسة مسألة اعتماد الـ’بلوك تشين‘ لعدة أعوام، ولكن طلب تقديم العروض من ’سكاي‘ كان أول طلب جعلنا نقتنع بهذه الفرصة. نحن مسرورون للشراكة مع ’سنتريفيوج‘ و’أنيموي‘ كشركاء رئيسيين لابتكارات ’بلوك تشين‘ وتزويد السوق بأول عروضنا للصناديق المُرمّزة. ويشير هذا التأكيد المبكر على صحة نهجنا، إلى مسار نمو وابتكار مستمر وواعد في تكنولوجيا ’بلوك تشين‘”.
وبناءً على هذه الرؤية المشتركة تم اختيار نِك تشيرني لعضوية مجلس إدارة “سنتريفيوج نتورك فاونديشن”، ما يشير إلى توافق جانس هاندرسن و”أنيموي” و”سنتريفيوج” على أهمية دفع عجلة الاعتماد المؤسسي للترميز على امتداد منتجات الدخل الثابت والاستثمار البديل وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs).
ويتوافق العرض الذي جرى تقديمه إلى حد كبير مع متطلبات “سكاي” للسيولة، وتكامل المنظومة، وتنوع المحفظة بما يتجاوز سندات الخزينة. وتشمل أبرز النقاط ما يلي:
تحسين السيولة: توفر شبكة “أنيموي” للسيولة (Anemoy Liquidity Network) والقائمة على التكنولوجيا المقدمة من “سنتريفيوج”، للعملاء إمكانية الوصول إلى تسهيلات استرداد فوري من الدرجة المؤسسية بعملة الدولار الأمريكي (USDC) وعملة “داي” (DAI) وذلك على مدار الساعة كل أيام الأسبوع وطوال العام.
تكامل المنظومة: توظيف العلاقة الراسخة بين “سنتريفيوج” و”سكاي” والخبرة المكتسبة بالمنتجات المالية، في منظومة العملات المشفرة.
تنويع المحفظة: يشمل العرض صناديق مُرمّزة من الدرجة المؤسسية للدخل الثابت والتي تسهم في توسيع الأدوات الاستثمارية لـ”سكاي” من أجل التعامل بشكل أفضل مع التطورات المستمرة لمعدلات الفائدة ومشهد الاقتصاد الكلي.
من جهته قال سام ماكفيرسون، الرئيس التنفيذي لشركة “فينيكس لابس”: “لقد كانت المنافسة قوية بشكل لا يصدق، وقدم الفائزون الذين تم اختيارهم مستويات استثنائية من التصميم والتكنولوجيا والتنفيذ. برزت ’سنتريفيوج‘ كقوة دافعة في مجال ترميز الأصول في العالم الحقيقي، وأظهر العرض الذي تقدمت به مزيجاً جيداً من التميز التقني، والأفكار المتعلقة بالمنظومة، والابتكار في معايير الرموز، ما جعلها تحدد معايير رفيعة المستوى في القطاع”.