الأمين العام لمجلس التعاون: يشير إلى المشاركة رفيعة المستوى من الجانبين الخليجي والأوروبي في الاجتماع الأول لمديري عموم التحقيقات والمباحث الجنائية الخليجية – الأوروبية تعكس الأهمية التي يوليها الجانبان لمسألة تفعيل التعاون الأمني بينهما

نبض الحدث ـ متابعات

أشار معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى أن المشاركة رفيعة المستوى من الجانبين الخليجي والأوروبي في الاجتماع الأول لمديري عموم التحقيقات والمباحث الجنائية الخليجية – الأوروبية تعكس الأهمية التي يوليها الجانبان لمسألة تفعيل التعاون الأمني بينهما، والرغبة في تطوير منظومتيهما الأمنية، ومناقشة تجارب دولهم، وتبادل الخبرات.

جاء ذلك خلال كلمة معالي الأمين العام في الاجتماع الأول لمديري عموم التحقيقات والمباحث الجنائية الخليجي – الأوروبي، الذي عُقد خلال الفترة من 5 – 6 فبراير 2025م، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بحضور سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركة عدد من مديري عموم التحقيقات والمباحث الجنائية من الجانبين الخليجي والأوروبي.

في مستهل كلمته، تقدم معالي الأمين العام بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة – حفظه الله ورعاه – على توجيهاته الكريمة ودعمه اللامحدود لمسيرة العمل الخليجي المشترك. كما عبّر عن خالص الشكر والتقدير للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على الاستضافة الكريمة لهذا الاجتماع، وعلى توجيهاته السديدة الهادفة إلى تعزيز مسيرة التعاون الخليجي – الأوروبي في المجال الأمني.

وذكر معاليه خلال كلمته، إلى أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذاً لقرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون خلال اجتماعاتهم السابقة، تلك القرارات التي تدعو إلى تكثيف تعاون مجلس التعاون مع التجمعات والمنظمات الإقليمية والدولية، بهدف تعزيز ودعم المنظومة الأمنية الخليجية، كما أعرب عن تطلعه إلى الخروج بمبادرات ومشاريع مشتركة من هذا الاجتماع لمكافحة الجريمة والحد من آثارها في منطقة الخليج العربي وأوروبا.

وأكد معالي الأمين العام على ما جاء في البيان الختامي المشترك للقمة الأولى الخليجية – الأوروبية، التي عقدت في بروكسل بتاريخ 16 أكتوبر 2024، تحت عنوان “الشراكة الاستراتيجية

من أجل السلام والازدهار”، حيث شددت تلك القمة على أهمية تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون، وتعزيز الروابط السياسية المتنامية بينهما، والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تهدد السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

كما استعرض معالي الأمين العام بعض الإنجازات المشتركة التي تحققت بين الجانبين الخليجي والأوروبي، والتي تمثل مصدر فخر واعتزاز للجميع، ومنها، إطلاق حوار الأمن الإقليمي، والمنتدى الوزاري رفيع المستوى، وتوقيع خطاب نوايا.

وفي ختام كلمته، أشار معاليه إلى تركيز الجانبين على أهمية وضع خطط عمل مشتركة للفترة 2025 – 2027، والتعاون في مجالات عدة، أهمها، تعزيز آليات تبادل المعلومات والتقارير لمواجهة التهديدات الناشئة عن الجريمة المنظمة، وتصميم استراتيجيات مشتركة لضمان استجابة فعالة ومستدامة لمكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، وبناء القدرات من خلال تنظيم برامج تدريبية مشتركة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى