الروشن !

بقلم / نايف الدويش

اسم يطلق قديماً زمن بيوت الطين وخاصة في مدينة الارطاوية وقراها ،
وهو يعتبر مجلس او غرفة اضافية خاصة بالبيت للضيوف وتكون عادة في الدور الثاني بواجهة المنزل .
والروشن كلمة معربة فارسية تعني (النور) وهو دخول الهواء والضوء من خلالها الى الداخل .
الروشن اشتهر في بيوت الارطاوية الطينية القديمة بكثرة سواء في حي الدويش او حي السليل او حي الديرة وكذلك الشورقية وحارة الوهوب وانتقل الى البيوت الموجودة في حي الفلح وحي الرفيعة المكتظة بالحيالات والمزارع .
الروشن يسمى ايضاً بالبلكونه حديثاً ويقوم اهل البيت باعطاءه اهمية بمن يستقبل به من ضيوف او مناسبات خاصة
الروشن في الحجاز يشار الى الستائر الخشبية الخارجية للنوافذ ولها احجام واشكال جميلة نجدها على الابراج في الحرم المكي الشريف.
الروشن مخصص له درج خاص بة لتصعد الية في البيوت الطينية ويخصص للوجهاء والضيوف ويعتبر مكان جميل لاستنشاق الهواء الطبيعي الخارجي .
الروشن كتب عنه الشعراء والادب الشعبي مليان بذكر الروشن .
الروشن اسم رنان نسمعه كثيراً على لسان اجدادنا وسوالفهم القديمة وقصصهم عن هذا المكان الجميل اللافت للانتباه .
الروشن يجب ان يعرفة الاجيال القادمة وله رمزية خاصة ورسومات واحجام في اتساع الدريشة وعمل عليها الستارة وانواع الزخارف التراثية القديمة الجميلة .
وللحديث بقية .

Exit mobile version