٢٠٣٠ .. استراتيجيات ودراسات

نبض الحدث ـ بقلم الكاتبة : شوق السماعيل ـ @sh9009_
تتضمن رؤية ٢٠٣٠ التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله عدداً من الركائز والمحاور الرئيسية التي تركن إليها الرؤية رنوًا لتحقيق برامجها التنموية بجودة عالية المستوى، وتم الاستطراد في موضوعاتها عبر موسوعة رؤية ٢٠٣٠ التي تم طرحها بإعتبارها أول موسوعة وطنية وأدبية تعنى باستراتيجيات ودراسات رؤية ٢٠٣٠، والتي تهدف لأهمية تحقيق الإستدامة والتنمية في كل من المجالات المسؤولة عن آليات وخطط تحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠، كما تطرقت الموسوعة الوطنية لتأثير رؤية ٢٠٣٠ على الفرد والمجتمع ودور التخطيط الاستراتيجي الذي تضمن دراسات إحصائية وعلمية تتكامل وتتسق مع بعضها البعض في سبيل تحقيق أكبر نتائج ملموسة وتوازن تنموي لأكبر تحول تاريخي في اقتصاد المملكة ومجتمعها، كما تضمنت الاستراتيجيات التي عملت الرؤية السعودية على تطبيقها اجراء تغيير شامل وتطويري للعملية التعليمية في المملكة العربية السعودية والتي يعتد بها كجذر رئيس في نهضة الوطن والمواطن والارتقاء بالفكر والمستوى المعرفي والثقافي، وخصوصا لفئة الشباب والجيل القادم، ما سعت المملكة بدأب نحو تأهيله وتحقيق تقدمه عبر توفير الإمكانات اللازمة وخلق الفرص الوظيفية والإبداعية لدعمهم وتحفيزهم، وبالنظر إلى ما قدمته المملكة تجاه شبابها اليافع وتجاه تمكين المرأة وسعودة الوظائف وتقليص أعداد البطالة والتي كانت أحد العثرات البارزة أمام نجاح تحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وبفضل الله تعالى نجحت المملكة وفقًا لمواكبة الرؤية السعودية على تذليل السبل نحو مستقبل واعد لأبناءها وبناتها، وتمكين وتسريع النمو الاقتصادي بكفاءة عالية، وإتقان، ولضمان حذوها نحو الأفضل، وتعزيز عمليات الإدارة الإستراتيجية على أكمل وجه، ثم الرُقي بسواعد أبناءها والسعي لتحقيق الرفاه الاقتصادي والمعيشي لهم وتأسيس بنية متينة تحقق كلًا من المستهدفات التي تزيد من الإسهام التنموي المنشود، والفضل لله سبحانه وتعالى ثم لقيادة المملكة العربية السعودية وفقها الله تعالى .