cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

تحسّن طفيف في شهية المخاطرة في وول ستريت وسط ترقب بيانات التضخم والإغلاق الحكومي

نبض الحدث ـ متابعات 

فيجاي فاليشا، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «سنشري فاينانشال»

الرابط لتحميل التقرير

 

الأسواق الأمريكية 

افتتحت الأسواق الأمريكية تداولات اليوم على ارتفاع، حيث صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.27% ليصل إلى 6,867 دولار، فيما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.50% مسجلاً 25,675 دولار.

تشير تسعيرات السوق الآن إلى توقع خفضٍ واحدٍ فقط في أسعار الفائدة خلال الاجتماعين القادمين، بينما يُظهر تراجع مؤشرات التقلب (VIX) وانخفاض تدفقات التحوّط أن شهية المخاطرة بدأت تعود تدريجياً.

ويُعدّ تمسّك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمستوى 6,800 دولار أمراً محورياً، إذ من شأن التداول المستقر فوق هذا المستوى أن يجذب طلباً إضافياً ودعماً من الصناديق الكبرى، ما يهيئ بيئة مواتية لمزيد من الصعود.

وتضيف العوامل الموسمية وعمليات إعادة شراء الأسهم دعماً ميكانيكياً للأسواق مع اقتراب نهاية العام، في حين تمثل نتائج إنفيديا المنتظرة في 19 نوفمبر محفزاً محتملاً لأسهم الذكاء الاصطناعي ولمعنويات السوق عموماً.

التحليلات الفنية تُظهر تعافياً قوياً من 6,670 إلى 6,867 نقطة، مع اقتراب المؤشر من مقاومة مهمة عند 6,880، والتي تتوافق مع قمم سابقة، وكسرها قد يمهد الطريق نحو 6,900. أما الدعم الفوري فيقع بين 6,817 و6,783 نقطة.

الذهب والفضة
ارتفع الذهب بنسبة 0.28% يوم أمس، مدعوماً بتفاؤل المستثمرين حيال إعادة فتح الحكومة الأمريكية وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة وسط مؤشرات على ضعف سوق العمل. ومع ذلك، لا يزال التداول حذراً قبيل صدور بيانات التضخم (CPI) يوم الخميس.

من الناحية الأساسية، يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية القادمة، خصوصاً تقرير التضخم، لما له من تأثير على قرار الاحتياطي الفيدرالي المقبل. وتُظهر المؤشرات الخاصة استمرار الضعف في سوق العمل، إذ قدّر تقرير التوظيف الصادر عن شركة “أوتوماتيك داتا بروسيسنغ” الأسبوعي إضافة 14.2 ألف وظيفة، بينما أظهرت البيانات الفعلية انخفاضاً بنحو 11.25 ألف وظيفة.

وفي حال جاء التضخم أعلى من المتوقع، قد يواجه الفيدرالي معضلة الموازنة بين مخاطر التضخم وتراجع التوظيف. ووفقاً لأداة مراقبة الفيدرالي CME FedWatch، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة من 63.9% إلى 65.6%.

فنياً، يختبر الذهب مقاومة رئيسية عند 4,141 دولار، وقد تجاوزها لفترة وجيزة أمس إلى 4,150 قبل أن يتراجع. ويُظهر الرسم البياني اليومي أن هذه المقاومة صمدت أيضاً بين 22 و24 أكتوبر. اختراق واضح فوق هذا المستوى قد يفتح المجال نحو 4,171 دولار. أما الدعم القريب فهو عند 4,096 دولار، وكسره قد يدفع الأسعار إلى 4,072.

ارتفعت الفضة بدورها بنسبة 1.38% لتواصل أداءها القوي مع ترقب خفض الفائدة. وهي تتداول حالياً قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع. توجد مقاومة فورية عند 51.54 دولار، وفي حال تجاوزها، من المرجح أن يتجه السعر إلى 52.11، بينما الدعم عند 50.24.

النفط الخام:
واصل خام غرب تكساس الوسيط (WTI) مكاسبه مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 1.59% في جلسة أمس، بعد أن اخترق نموذج المثلث الصاعد على الرسم البياني لمدة ساعتين — إشارة فنية قوية إلى استمرار الزخم الصعودي.

جاء هذا الارتفاع مدعوماً بتصاعد التوترات الجيوسياسية بعد أن أوقفت شركة لوك أويل الروسية عملياتها في أحد الحقول النفطية العراقية بسبب العقوبات، ما أدى إلى واحدة من أكبر اضطرابات الإمداد حتى الآن وأثار مخاوف من نقص المعروض.

وفي جلسة اليوم الآسيوية، تراجعت الأسعار قليلاً بنسبة 0.30% إلى 60.94 دولار مع عمليات جني الأرباح، لكن الاتجاه العام لا يزال إيجابياً. كما يعزز التفاؤل باحتمال إعادة فتح الحكومة الأمريكية خلال الأسبوع الجاري من التوقعات بانتعاش النشاط الاقتصادي وزيادة الطلب على الطاقة.

ينتظر المتعاملون الآن صدور تقرير منظمة أوبك الشهري اليوم، والذي من المتوقع أن يسلط الضوء على اتجاهات الإنتاج والطلب العالمي.

يتداول خام غرب تكساس الآن فوق متوسطه المتحرك لـ9 أيام عند 60.52 دولار والذي يمثل دعماً أولياً، يليه 59.73 دولار.

أما المقاومة فتقع عند 61.74 دولار (أعلى مستوى الأسبوع الماضي)، تليها 62.98 دولار.

أما خام برنت فيتداول عند 64.74 دولار منخفضاً بنسبة 0.31%، مع دعم فوري عند 64.14 ومقاومة عند 65.14.

مؤشر الدولار الأمريكي:
تراجع الدولار بنسبة 0.16% في جلسة أمس بعد بيانات التوظيف في القطاع الخاص التي أثارت مخاوف بشأن ضعف سوق العمل الأمريكي. ومن المتوقع أن تؤكد البيانات الرسمية ذلك بعد إعادة فتح الحكومة، ما يزيد الضغط على العملة.

كما ارتفعت احتمالات خفض الفائدة بنقطة مئوية واحدة بعد بيانات تقرير التوظيف الصادر عن شركة “أوتوماتيك داتا بروسيسنغ” الأخيرة. وتُظهر أسواق الخيارات تزايد الطلب على أدوات التحوط ضد انخفاض الدولار، ما يعكس توقعات لمزيد من الضعف.

ومع ذلك، يظل الاتجاه الصعودي الأساسي مدعوماً بـصفقات الكاري تريد التي استفادت من انخفاض التقلبات خلال فترة الإغلاق الحكومي.

من جهة أخرى، تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى له في تسعة أشهر بعد أن كشفت الوزيرة تاكايشي عن مسودة خطة التحفيز المالي، والتي تركز على زيادة الإنفاق دون تردد. ومن المتوقع إعلان الخطة النهائية لاحقاً هذا الشهر.

وطلب رئيس الوزراء من صانعي السياسة التمهل في رفع الفائدة، في حين أصبح مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أكثر حذراً بشأن خفضها، ما أوجد تناغماً في السياسات دعم الدولار بقوة.

فنياً، يتداول مؤشر الدولار عند 99.48 محافظاً على موقعه فوق المتوسط المتحرك لـ21 يوماً عند 99.23.

ويُظهر الرسم البياني ارتداداً من 99.29 مع حفاظ المؤشر على مساره الصاعد داخل القناة الموازية التي تربط القيعان عند 96.56 و98.03 والقمم عند 98.61 و100.36.

اختراق مستوى المقاومة 100.18 سيؤكد استمرار الزخم الإيجابي، بينما يمثل المتوسط المتحرك لـ21 يوماً والدعم عند 99.05 نقاطاً حرجة، وكسرها قد يشير إلى انعكاس هبوطي محتمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى