الصلاة على الطالب المغدور محمد القاسم في الحرم المكي الجمعة

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعت عائلة القاسم ابنها الشاب محمد بن يوسف بن عبدالعزيز القاسم، الذي راح ضحية اعتداء آثم، خلّف موجة حزن عارمة في الأوساط المجتمعية.

وأعلنت الأسرة أن الصلاة على الفقيد ستُقام بعد صلاة الجمعة الموافق 14 صفر 1447هـ (8 أغسطس 2025) في المسجد الحرام بمكة المكرمة، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بضاحية الشرايع، وذلك بعد استلام الجثمان مساء الخميس.

وكشف التقرير الطبي أن الوفاة ناتجة عن طعنة واحدة بآلة حادة استهدفت منطقة مميتة، وأدت إلى الوفاة الفورية. كما أكد أن الجاني كان في وعيه الكامل أثناء تنفيذ الجريمة، ما يزيد من فداحتها وبشاعتها.

وأثارت الحادثة استياءً واسعًا وتعاطفًا كبيرًا، وسط مطالبات مجتمعية بتطبيق العدالة وإنزال أقصى العقوبات بحق الجاني.