cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

ليكول الشرق الأوسط تعلن أسماء الفائزين والمرشحين النهائيين لجائزة “أدماف” لتصميم المجوهرات في نسختها الخامسة، والانطلاق في رحلة غامرة في فنون صياغة المجوهرات

تفخر ليكول الشرق الأوسط، مدرسة فنون صياغة المجوهرات بدعم من دار فان كليف أند آربلز، بالشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (أدماف)، بالإعلان عن الفائز والمرشحين النهائيين لجائزة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون لتصميم المجوهرات في نسختها الخامسة للعام 2025. حيث ينطلق مصممو المجوهرات الثلاثة الناشئون في رحلة غامرة في فنون صياغة المجوهرات مع ليكول، مدرسة فنون صياغة المجوهرات، ما يتيح لمصممي المجوهرات الواعدين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة فرصاً فريدة لتطورهم المهني.

ففي هذا العام، تم تكريم المشاركين التالية أسماؤهم عن إبداعهم وابتكاراتهم المتميزة في تصميم المجوهرات: سارة آل علي، وهي مصممة مجوهرات إماراتية، فازت بالجائزة عن مشروعها مشبك عباية مستوحى من تصميم “المَريّة الإماراتية”. أما الوصيفتان اللتان فازتا بالجائزة فهما بكاه توتك عن مشروعها “صدى الحب وأنغام العود”، وأفتاب عرب عن مشروعه “رقصة فينوس”.

تهدف جائزة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (أدماف) لتصميم المجوهرات التي تأسست في العام 2019 إلى تمكين مصممي المجوهرات الناشئين وتعزيز معارفهم وخبراتهم وإرشادهم وتعريفهم على فنون صياغة المجوهرات. سيبدأ هؤلاء المصممون رحلتهم التعليمية في مقر ليكول الشرق الأوسط، مدرسة فنون صياغة المجوهرات في دبي، من خلال برنامج مُعدٍّ بعناية يدمج تاريخ الفن وعلم الأحجار الكريمة وخبرات فنون صياغة المجوهرات. حيث تم تصميم البرنامج وفق رؤية ترمي إلى تعزيز الإتقان التقني والاستكشاف الإبداعي لدى كل مشارك.

كما ستحصل المصممة الفائزة على جائزة قدرها 50 ألف درهم إماراتي لتحويل تصميمها إلى مجوهرات مبتكرة، وفرصة فريدة للسفر إلى باريس من 1 إلى 5 سبتمبر بضيافة المقر الفرنسي- الأوروبي لليكول، مدرسة فنون صياغة المجوهرات، الكائن في قصر ميرسي-أرجنتو، لتعميق معرفتها من خلال دورات وزيارات رائعة لمتاحف تركز على فنون صياغة المجوهرات. وعلاوة على ذلك، ستتاح لها فرصة عرض إبداعها الفائز في مهرجان أبوظبي 2026، ومهرجان ليكول 2026، حيث ستتيح لها هاتان المنصتان المرموقتان فرصة عرض أعمالها أمام جمهور عالمي وواسع.

ليكول الشرق الأوسط

تقول صوفي كلوديل، مديرة ليكول الشرق الأوسط، مدرسة فنون صياغة المجوهرات: “نحن فخورون بالاحتفال بالسنة الخامسة لجائزة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون لتصميم المجوهرات، التي تعد دليلاً على رسالتنا المتمثلة في تعزيز الحماسة وإلهام الإبداع في عالم المجوهرات، ومنح التقدير المستحق لفناني المجوهرات المتميزين. لقد تلقينا أكبر عدد من المشاركات للجائزة هذا العام، حيث أظهر العديد منها مستوى استثنائياً من الابتكار والأصالة في تصميم المجوهرات، من جميع أنحاء البلاد. وأودّ في هذه المناسبة أن أهنئ الفائزين والمتسابقين النهائيين لهذا العام الذين أظهروا جميعاً ارتباطاً عميقاً بين تاريخ الإمارات العربية المتحدة وتقاليد المجوهرات، بما في ذلك استخدام المواد التقليدية مثل الذهب واللؤلؤ، مع إظهار الموهبة والإبداع في تصاميمهم؛ كما أود أن أشكر جميع المصممين الذين شرّفت أعمالهم هذه المسابقة. إنه لأمر ملهم أن نرى هذا العدد الكبير من مصممي المجوهرات الموهوبين في دولة الإمارات العربية المتحدة وهم يخلقون رابطاً قوياً بين التراث والثقافة المحلية لدولة الإمارات، ومع كون هذا العام هو عام المجتمع الإماراتي، فإن هدفنا هو الاستمرار في بناء مجتمع مستدام وهادف من مصممي المجوهرات في المستقبل، والاحتفاء بالتألق الذي يجلبونه إلى عالم فنون صياغة المجوهرات”.

من جهتها، قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “منذ تأسيسها عام 2019، بالشراكة مع “ليكول الشرق الأوسط” مدرسة فنون صياغة المجوهرات بدعمٍ من دار فان كليف أند آربلز، تسعى جائزة تصميم المجوهرات إلى تمكين الصناعات الثقافية، ودعم مصممي المجوهرات الناشئين من دولة الإمارات العربية المتحدة في رحلتهم نحو التميز الفني والتطوير المهني”.

وأضافت سعادتها: “أهنئ المصممة الشابة سارة سارة آل علي، الفائزة بالجائزة عن عملها “مشبك عباية مستوحى من تصميم “المَريّة” الإماراتية””. لما يجسّده من اعتزاز بالتراث الإماراتي العريق وإبراز لهوية الإمارات الثقافية، كما أهنئّ الوصيفين بيجاه توتاك عن مشروعها “صدى الحب وألحان العود”، وآفتاب عرب عن مشروعه “رقصة فينوس”، مع ما يتيحه هذا الفوز من فرص للتدريب الشامل والاحتراف لمدة أسبوع في مقر “ليكول” في باريس بدعم من فان كليف أند آربلز، إحدى أعرق علامات تصميم المجوهرات، وما يقدّمه من إمكانات لتطوير مهارات مصمّمي الإمارات لإنشاء علامات تجارية رائدة عالمياً”.

من خلال هذه التجارب الاستثنائية المحلية والعالمية، تواصل ليكول الشرق الأوسط تعزيز مساحة يتقاطع فيها التعليم والثقافة والإبداع، وتمكين الجيل المقبل من المصممين وتعزيز مستقبل فنون صياغة المجوهرات في دولة الإمارات والمنطقة. فمن خلال تقديم تجارب تعليمية فريدة لهؤلاء المصممين وتوفير فرصة التفاعل مع خبراء مشهورين في هذا المجال، تعزز ليكول الشرق الأوسط، مدرسة فنون صياغة المجوهرات، دورها كشريك ثقافي ومجتمعي رئيسي في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى