السعودية: استطلاع يكشف ازدياد شعبية أجهزة العرض الضوئي في المملكة
كشفت دراسة لشركة إبسون عن ارتفاع الطلب على تقنيات السينما المنزلية في المملكة العربية السعودية بالتزامن مع التطورات الهائلة التي شهدتها التكنولوجيا والتحولات الملموسة في اختيارات أسلوب الحياة التي تشجع المستهلكين على تفضيل أجهزة العرض الضوئي على الشاشات الكبيرة مقارنة بأجهزة التلفزيون التقليدية في مثل هذه التجارب. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أجهزة العرض الضوئي أصبحت الخيار المفضل في عالم الترفيه المنزلي سواءً لإنشاء مسرح منزلي أو تجربة ألعاب إلكترونية متميزة أو الاستمتاع بالمحتوى المصوّر وعرضه على شاشات كبيرة، وتعكس هذه الشعبية المتزايدة رغبة المستهلكين في الاستمتاع بتجربة مشاهدة غامرة ومرنة وصورة أكبر.
وقامت إبسون بإجراء الاستطلاع في خمسة أسواق هي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب وتركيا وجنوب أفريقيا، من أجل تحديد التوجهات الراهنة في تجارب السينما المنزلية. وكشف الاستطلاع أن 50.8% من الذين شملهم الاستطلاع في الأسواق الخمسة يفضلون أجهزة العرض الضوئي على الشاشات الكبيرة مقارنة بأجهزة التلفزيون التقليدية، حيث تركّز العدد الأكبر من يفضلون أجهزة العرض الضوئي في المملكة العربية السعودية بنسبة (62%) والإمارات العربية المتحدة بنسبة (60%). كما أوضح 11.6% من الذين شملهم الاستطلاع بأنهم لا يستخدمون في الوقت الحالي أجهزة عرض ضوئي، أو أنهم لم يقوموا بتجربة هذه الأجهزة من قبل.
وأشار 71% من الذين شملهم الاستطلاع في المملكة العربية السعودية إلى أن الأجواء الإجمالية كانت العامل الأكثر أهمية، تلتها جودة الصورة والراحة الشخصية في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي، ما يشير إلى أن المستهلكين يعطون الأولوية إلى التجربة السينمائية المنزلية المتكاملة مقارنة بالعوامل الأخرى.
ومع سعي المزيد من العائلات للارتقاء بتجاربها الترفيهية، تحتلّ إبسون موقعاً متقدماً في ابتكارات السينما المنزلية، وتلبي الطلب المتنامي على جودة الصور المعروضة. وتم تصميم حلول ترفيه السينما المنزلية المقدمة من إبسون مثل أجهزة العرض الضوئي ذات الاحترافية الفائقة (4K Pro-UHD) والتي تشتمل على تكنولوجيا العرض الضوئي الليزري (3 LCD) لتوفير صور نابضة بالحياة وعالية الوضوح بواسطة تكنولوجيا إزاحة البكسلات (pixel-shifting). وتقوم هذه الأجهزة المعززة بمستويات مرتفعة من نسب التباين والسطوع بتقديم صور واضحة وساطعة، إضافة إلى دقة بمستويات تضاهي تلك التي توفرها صالات السينما. وتضمن تكنولوجيا العرض الضوئي الليزري (3 LCD) صورة واضحة وبدقة 4K دون التقليل من السطوع وذلك عند العرض على شاشات بقياسات تصل إلى 300 بوصة. كما يتم ضمان أعلى مستويات جودة الصوت من خلال الحلول الصوتية المدمجة التي تتوافق كذلك مع السماعات الخارجية من أجل تقديم تجربة صوتية محسنة.
وقال نيل كولكوهون، رئيس إبسون لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا ووسط وغرب آسيا: “لدينا في إبسون شغف كبير بمساعدة الأفراد على الحصول على تجربة سينمائية غامرة في منازلهم. وسواءً أرادوا قضاء أمسية لمشاهدة الأفلام، أو خوض تجربة فريدة للألعاب الإلكترونية، أو مشاهدة فعاليات رياضية، فإن أجهزة العرض الضوئي التي نقدمها توفر أداءً متميزاً وقدرات عديدة، إلى جانب أفضل تجربة مشاهدة، ولذلك فإننا نقود مسيرة التميز المرئي والمسموع. كما أننا نُعتبر أكبر شركة مصنّعة لأجهزة العرض الضوئي في العالم منذ عام 2001*، وقمنا بإعادة وضع المعايير لأجهزة العرض الضوئي المبتكرة، ووفرنا تقنيات متطورة قادرة على إحداث تحول ملموس في الترفيه البصري. نحن مسرورون لرؤية هذه الشعبية الواسعة لأجهزة العرض الضوئي على الشاشات الكبيرة في جميع أسواقنا والتي سلط الاستطلاع الضوء عليها، ما يؤكد أن التطور التكنولوجي يعتبر محركاً رئيسياً للطلب. ومع استمرار تطور التكنولوجيا واتساع انتشارها، فإننا نتوقع طلباً مرتفعاً على تجارب الترفيه الأكبر والأفضل”.
وكانت إبسون قد أجرت الاستطلاع بالتعاون مع “بول فيش” (Pollfish) على عينات شملت 100 شخصاً لكل سوق. وترى إبسون إمكانيات كبيرة وملموسة لزيادة الحصة السوقية بالتزامن مع استكشاف المستهلكين لتجربة المشاهدة الاستثنائية التي نقدمها والمعززة بالتطورات التقنية. وشملت عوامل استقطاب المستهلكين كلاً من الأحجام الأكبر للشاشات، والمرونة، والتوفير في المساحات، وإمكانية النقل، والتخصيص، والإحساس بالأجواء السينمائية، ما يسهم في خلق أجواء مسرح سينمائي حقيقي في المنزل.
