تومسون يتصدر بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات.. وتأهل عربي بقيادة الكردي وبريسنو
نبض الحدث ـ متابعات
انتزع الأسترالي جاك تومسون صدارة بطولة السعودية المفتوحة مع ختام منافسات اليوم الثاني، ليؤكد بذلك بقاءه ضمن الجولة الآسيوية’العام القادم. كما شهدت البطولة حضوراً عربياً قوياً بتأهل خمسة لاعبين لمنافسات عطلة نهاية الأسبوع، وهم: السعودي شيرجو الكردي، والمغربيان آدم بريسنو والمهدي فقوري، والإماراتي جوشوا جرينفيل-وود، والقطري دانييل سوكولوف.
وسجل تومسون 65 ضربة منها سبع ضربات تحت المعدل، لينفرد بالصدارة بفارق ضربة واحدة في الحدث الختامي للموسم، المقام في نادي ديراب للجولف.كما سجل السويدي بيورن هيليجرين، الذي لعب في نفس المجموعة 65 ضربة ليحل في المركز الثاني، بينما جاء الماليزي إرفين تشانغ بـ 64 ضربة، والتايلاندي رانشانابونغ يوبرايونغ بـ 66 ضربة، بفارق ضربة أخرى خلفه.
وكان تومسون قد بدأ الأسبوع في المركز 62 على لائحة وسام الاستحقاق للجولة، حيث يحتفظ أصحاب المراكز الـ 65 الأولى ببطاقاتهم للعام المقبل. ويسير تومسون بثبات نحو تحقيق ذلك، حيث يُتوقع أن يقفز به الفوز باللقب إلى المركز السابع.
ومع ذلك، تعامل تومسون صاحب الـ 28 عاماً بواقعية مع الصدارة، مدركاً أن الحسم لم يأتِ بعد. وعلق اللاعب الذي يسعى لتحقيق فوزه الأول في الجولة الآسيوية قائلاً: ‘التنافس على الصدارة يمنح شعوراً مختلفاً. مجرد تجاوز خط التأهل أمر جيد، لكنه قد يكون بلا طائل أحياناً إذا بقيت في مراكز متأخرة. اللعب يصبح ممتعاً حقاً عندما تكون هناك غاية كبيرة تنافس من أجلها، وأنا ممتن لوجودي في هذا الموقف”.
وتقدم الياباني كازوكي هيجا، متصدر وسام الاستحقاق للجولة الآسيوية، بخطوة كبيرة نحو إنهاء العام في التصنيف الأول بتسجيله 66 ضربة ليحتل المركز التاسع مكرر بفارق خمس ضربات عن المتصدر. وهذا يعني أن الزيمبابوي سكوت فينسنت، صاحب المركز الثاني في القائمة والذي سجل خمس ضربات تحت المعدل للبطولة بعد جولة بواقع 69 ضربة اليوم لعب خلالها مع هيجا، يحتاج إما للفوز بالبطولة أو إنهاء المنافسات في المركز الثاني لتجاوز النجم الياباني.
وقدم السعودي شيرجو الكردي جولة بواقع ضربة واحدة تحت المعدل ليصل إجمالي رصيده إلى أربع ضربات تحت المعدل في البطولة ويضمن مكانه في منافسات عطلة نهاية الأسبوع. وقال الكردي: “شعرت أن أدائي كان أفضل بكثير اليوم. قمت ببعض العمل الليلة الماضية، القليل فقط على التسجيل. لا زلت بحاجة للعمل على الضربات المقتربة، وقليلاً على المسافات. قد أغير الخطة في حفرتين. الأمر يتعلق فقط ببعض ضربات البداية الصعبة حيث أحتاج لبناء خطة أفضل فيما يتعلق بالرياح. لكنني في وضع جيد. أحتاج فقط للالتزام بالخطة وتسديد ضربات جيدة”.
في غضون ذلك، أنهى المغربي آدم بريسنو جولته بـ 72 ضربة ليبقى عند ست ضربات تحت المعدل في المجموع، محافظاً على موقعه الجيد مع الدخول في اليومين الأخيرين من بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة. وعلق بريسنو قائلاً: “كان اليوم صعباً بعض الشيء بالنسبة لي. لم يكن مثل الأمس، لكن في الجولف لا تتشابه الأيام أبداً، وهذا هو جمال اللعبة. حققت المعدل في سبع حفر وأضعت أربع فرص لتسجيل “بيردي” من مسافة تسع أقدام، لذا كان الأمر صعباً، لكنني تحليت بالصبر. الملعب كان في حالة رائعة، ولكنه صعب حقاً. لا يزال أمامي جولتان، وأنا سعيد لأنني تجاوزت خط التأهل. سنرى ما سيحدث”.
وتأكيداً لدورها الريادي، تعمل ‘جولف السعودية’ على تطوير منظومة بيئية متكاملة للعبة، تهدف إلى رعاية المواهب وتمكين اللاعبين العرب ورفع اسم المملكة في المحافل الدولية. وتنفيذاً لاستراتيجيتها طويلة المدى، توفر ‘جولف السعودية’ بنية تحتية عالمية وبرامج تعليمية متقدمة تدعم تطور الهواة والمحترفين، مما يعزز تطلعات المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للجولف وملتقى لأبرز نجوم العالم.



