cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية.. وكيل الوزارة يشارك في احتفال الذكرى السبعين لدخول الإسلام إلى كوريا الجنوبية

آل الشيخ: المملكة تواصل حمل رسالة الإسلام الوسطي ونشر قيم التسامح ونبذ التطرف

نبض الحدث ـ متابعات

نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، شارك وكيل الوزارة للمشروعات والصيانة المهندس أسامة بن حمد الجفال في احتفال الذكرى السبعين لدخول الإسلام إلى جمهورية كوريا، الذي أقيم في العاصمة سيئول يوم الثلاثاء 18 صفر 1447هـ. وحضر الحفل سعادة الدكتور حسين كيم دونغ أولك، رئيس اتحاد المسلمين الكوري، والقائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا الجنوبية أ.فهد بن محمد البركة، إلى جانب عدد من قيادات العمل الإسلامي، وممثلي الجهات الرسمية والدبلوماسية، والشخصيات الدينية والثقافية.
وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في كلمته التي ألقاها نيابةً عنه وكيل الوزارة للمشروعات والصيانة المهندس أسامة بن حمد الجفال خلال الحفل، أن المملكة العربية السعودية، منذ تأسيسها، قامت على حمل رسالة الإسلام الوسطي، ونشره بعدله ورحمته وسماحته، وهي اليوم، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله –، تواصل نهجها الثابت في تعزيز قيم التسامح ونبذ الغلو والتطرف، ودعم العمل الإسلامي الأصيل القائم على رعاية الثوابت، والعناية بأصول الدين، والتصدي لما يخالف كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفهم سلف الأمة الصالح.
وأوضح معاليه أن مشاركة المملكة في هذه المناسبة تأتي تأكيدًا على نهجها الراسخ في التعاون مع المسلمين ودعم كل جهد يخدم منهج الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن من واجب المعنيين بالشأن الإسلامي التعاون والتآزر لحمل رسالة الإسلام الصافية، ونشر مبادئ العدل والرحمة، واستثمار المتغيرات بما يحقق المصلحة الدينية والدنيوية، مؤكدًا أن هذه أمانة عظيمة على من يحملون مشعل الدعوة والهداية في ظل التحديات والأزمات العالمية الراهنة.
وأشار معالي الوزير إلى الدور الكبير الذي تضطلع به الاتحادات والهيئات والمراكز الإسلامية، والمؤسسات التعليمية حول العالم، في بناء العقيدة الصحيحة، وترسيخ ثوابت الملة، ونشر الإسلام بوسطيته وشموله، والتحذير من الغلو والتطرف، مع تعزيز قيم السلام والتعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية، والتفاؤل بمستقبل يحمل فرصًا للبناء والخير.
وفي ختام كلمته التي ألقاها نيابةً عنه وكيل الوزارة للمشروعات والصيانة المهندس أسامة بن حمد الجفال، ثمّن معالي الوزير جهود الاتحاد الإسلامي في كوريا في الدعوة إلى الخير والسلام، ونقل الصورة المشرقة للإسلام والمسلمين، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة، مؤكدًا أن الإسلام يرفض الفتنة والظلم والاعتداء، ويدعو إلى العدل مع جميع الناس على اختلاف أعراقهم وأديانهم وألوانهم، متمنيًا أن تكون هذه المناسبة مصدر إلهام للجميع في نشر الخير والمحبة والسلام، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة، والإسهام في بناء الإنسان وتنمية الأوطان.
ويُعد اتحاد المسلمين الكوري الجهة الرسمية الممثلة للمسلمين في جمهورية كوريا، وقد مرّ على تأسيسه سبعون عامًا، ويتولى الإشراف على شؤون الجالية المسلمة وإدارة المساجد والمراكز الإسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى