cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

الشاكوش والمسمار

نبض الحدث ـ بقلم الدكتور ـ #غادة_طنطاوي 

انتهينا من قصص ألف ليلة ولية، بطولة شيرين وحسام، ليهل علينا موسم جديد..عنوانه؛ السيد هارون شاكوش وحرمه..!!
وكالعادة ستنهال علي التعليقات المثالية؛ (رجاءً لا تكتبي عنهم، انت بتساعدي على نشر أخبارهم. خليكي في المهم….الخ) والشيء المضحك، إذا لم يكن هناك من يتابعهم لإنشغال الجميع طبعًا بالعلم والإختراعات -فأخبار شيرين وحسام، حسن شاكوش وريم السيد، وصحفية تضحك في جنازة غير مهمة أبدًا ولا تعنينا، نحن مشغولون جدًا بالإحتباس الحراري..!! – فكيف اعتلى الخبر موجة التريند..؟؟ والمصيبة أنهم يتابعون أخبار الصحف الصفراء أولًا بأول وعندهم الخبر اليقين، وبالتالي مقالي المسكين لايغني ولا يسمن من جوع..!!
فرح كلف ٤ مليون جنيه، حضره العديد من الوجوه الفنية المعروفة وغنوا فيه احتفالًا بالشاكوش، وأبدعتنا السيدة ريم بسجدة اسطورية -شكرت فيها الله على النعمة الشاكوشية-
ضج بها تويتر لأسابيع، وعندما سؤلت عنها، قالت بأنها شعرت أنها جزاء قيام ليالٍ عديدة من العبادة..!! ولن أدخل في تفاصيل دينية لأني لست إلهًا أحاسب غيري، وصفة الألوهية اختص بها الله عن البشر.
لكن أن يأتي على لسانها بعد زوبعة الطلاق المزعوم، تصريح مضاد، مفاده أن السجدة كانت فكرة الشاكوش تماشيًا مع هيلمان التريند..!! هنا سأقف قليلًا..!! ظهور زوجًا سابقًا لريم، تزامنًا مع تلك الزوبعة وتحديدًا الآن، يجعلني أتسائل؛ هل كان مصابًا بالزهايمر..!! أم أنه أصم ولم يسمع عن فرحٍ رقص الشرق الأقصى على أنغامه ..؟؟ والكارثة العظمى المضحكة نوعًا ما، ريم التزمت الصمت، فيما ظهرت سيدتان من اللاوجود..!! واحدةٌ تدعي بأنها طليقته السابقة بمحاضر الشرطة والمستندات، يبدو أيضًا أنها كانت مصابة بغيبوبة سكر، بناءً على اختفائها الغير مبرر عن فرحٍ ضجت له أرجاء المعمورة، وأخرى تدعي بأنها صديقة ريم السيد، اللامحامية الموكلة بتسجيل المكالمات العجيبة لحسن وبالروشتات الطبية لريم، وعرضها على التيك توك، والواضح أن لديها الكثير من التفاصيل..!! طبعا فالسيدة ريم لاعلاقة لها بمواقع السوشيال ميديا، لذا توجب عليها استئجار لسانٍ ناطق، يدافع عنها..!! ولن أنسى طبعًا الفرقعة الرمضانية التي أحدثها الزوجان بظهورهما في برنامج (الخَرَّابة) مع المذيعة المتألقة (قفشة جهلي). وأخيرًا ظهور والد ريم السيد، مع صبايا الخير ومذيع الفضائح، ليعطي اجابات في مقابلة، تناقضها إجاباتٌ في مقابلة أخرى. وآخرها تهديد الكماشة أخو الشاكوش لعائلة ريم، إن صدق الراوي..!!
كل ذلك وأكثر والمشاهد يتابع كل تلك السخافات..!! عزيزي الشاكوش.. أخبار ورشة نجارتك بمساميرها، لاتعنينا البتة، لم نطالبك بتصريحٍ لما حصل، ولسنا مهتمين بمساميرك وأخشابك الزوجية..!! مرحبًا بكم ياسادة في عصر الإعلام الشاكوشي من الآن فصاعد..!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى