الأمين العام لمجلس التعاون: الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى أسهمت منذ إنشاءها بأكثر من 59 دراسة

ذكر معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى الموقر أسهمت منذ إنشاءها بأكثر من 59 دراسة تناولت موضوعات متعددة ساهمت بشكل مباشر في تطوير العديد من الأنظمة والمشاريع الخليجية المشتركة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى في دورتها الثامنة والعشرين، اليوم الأربعاء الموافق 29 يناير 2025م، في دولة الكويت، بمشاركة أصحاب المعالي والمكرمين وأصحاب السعادة أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى.

في مستهل كلمته رفع معالي الأمين العام أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، رئيس المجلس الأعلى في دورته الخامسة والأربعين – حفظه الله ورعاه – على الجهود القيمة والدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الكويت لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في كافة الميادين، تحقيقاً لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس – حفظهم الله ورعاهم – وشعوب دول المجلس، نحو مزيد من التكامل والازدهار، مستذكرا بكل الشكر والتقدير والامتنان رئاسة دولة قطر للدورة الماضية بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر – حفظه الله ورعاه – وحكومته الرشيدة على ما قدموه من دعم ومساندة لأعمال الأمانة العامة والعمل الخليجي المشترك.

كما أكد معاليه خلال كلمته، على الدور الهام للهيئة الاستشارية، وضرورة تعزيز عمل الهيئة ودعم تنفيذ الدراسات التي يقرها مقام المجلس الأعلى، بالإضافة إلى تطوير آليات العمل وصولاً إلى تكامل الأدوار بين الهيئة واللجان الوزارية والأمانة العامة.

مشيراً معاليه، بأن الأمانة العامة تتابع ترجمة الدراسات المعتمدة من مقام المجلس الأعلى إلى خطط عمل مشتركة تدعم المسيرة، تلبي توجيهات وتطلعات مقام المجلس الأعلى وتستجيب لطموحات أبناء مجلس التعاون، ولعل التكليف الصادر من مقام المجلس الأعلى في قمة الكويت المنعقدة في 1 ديسمبر 2024م للهيئة الموقرة بدراسة الموضوعات، أولها توحيد الجهود الخليجية لمواجهة الكوارث الطبيعية، ثانياً وضع سياسات وتشريعات خليجية موحدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، ثالثاً معوقات تكامل الخدمات بين دول مجلس التعاون.

وفي سياق متصل أكد معاليه على الدور المهم للهيئة في تقديم دراسات ومرئيات تساعد على كيفية التعامل مع هذه الموضوعات في إطار منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق مستهدفاتها.

كما تقدم معاليه في ختام كلمته، بالشكر الجزيل لسعادة الدكتور محمد صالح السادة على جهوده الكبيرة ومساهمته المتميزة خلال فترة رئاسته للدورة السابعة والعشرين للهيئة الاستشارية، وجهود جميع الإخوة والأخوات أعضاء الهيئة الاستشارية، وما أبدوه من حرص على متابعة شؤونها والنهوض بمهامها بكل نجاح واقتدار، كما قال معاليه أننا على ثقة كبيرة بأن قيادة معالي الأستاذ ناصر عبدالله الروضان لأعمال الدورة الثامنة والعشرين للهيئة الاستشارية، ستكون قيمة مضافة لتعزيز دورها، ومؤكدا على دعم الأمانة العامة التام للهيئة وتوفير متطلبات نجاح عملها، بما يمكنها من أداء مهامها بالصورة التي نتطلع إليها والعمل كفريق واحد متكامل، ومؤمنا بأن هذا الكيان الراسخ هو حصننا المنيع الذي نستند إليه لحماية مكتسباتنا وصون أمننا واستقرارنا وتعزيز التنمية ورخاء دول وأبناء مجلس التعاون، في ظل حكمة وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس – حفظهم الله ورعاهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى