جمعية أبناء تحصد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة للمرة الثانية على التوالي وتحتفي بهذا الإنجاز.

في خطوة تؤكد ريادتها والتزامها بمعايير الجودة والتميز المؤسسي، حصدت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ببريدة ( أبناء ) جائزة الملك عبدالعزيز للجودة للمرة الثانية على التوالي في دورتها السابعة لعام 2024م. وحصلت الجمعية على المستوى البرونزي عن منشآت القطاع غير الربحي ، وفقًا للمؤشر الوطني للتميز المؤسسي.
وتعد هذه الجائزة تتويجًا للجهود المستمرة التي تبذلها الجمعية في تطبيق أفضل الممارسات المؤسسية، وتأكيدًا على أن التميز ليس مجرد هدف مؤقت، بل هو منهج وسلوك مستدام تتبناه الجمعية في جميع أعمالها لتحقيق رؤيتها ورسالتها في رعاية وتمكين الأيتام.
واحتفاءً بهذا الإنجاز، نظمت جمعية أبناء حفلًا مميزًا بمشاركة أعضاء مجلس الإدارة، وعدد من سفرائها، ومنسوبي الجمعية، الذين كان لهم دور فاعل في تحقيق هذا الانجاز.
وفي كلمته خلال الحفل أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية، عبدالعزيز بن محمد الفراج أن الجمعية تعتبر التميز المؤسسي والجودة هما الركيزة الأساسية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، التي تركز على رعاية وتمكين الأيتام وتوفير بيئة داعمة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة. كما أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجمعية برؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى رفع كفاءة القطاع غير الربحي، وتعزيز أثره في تنمية المجتمع وتحقيق التمكين للفئات المستفيدة.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة، بالدور الكبير الذي قام به أعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين في الجمعية، مؤكدًا أن تحقيق هذا الإنجاز هو نتاج العمل الجماعي والإيمان الراسخ بأهمية التميز والجودة كمنهج في تقديم أفضل الخدمات للأيتام وأسرهم. ووجه الفراج شكره العميق للرئيس الفخري للجمعية، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، على دعمه المستمر للجمعية، موكدا أن سموه يعد الداعم الأول للجمعية، بما يقدمه من رعاية كريمة وتوجيهات مستمرة للارتقاء بأعمالها وبرامجها التنموية في رعاية وتمكين الأيتام.
وأضاف رئيس المجلس أن هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في رحلة أبناء نحو التميز المؤسسي المستدام، مع التزامها بمواصلة تقديم أفضل الممارسات التي تسهم في تحقيق أثر اجتماعي وتنموي ملموس في حياة الأيتام يخدم الوطن والمجتمع.
وأعرب الفراج في ختام حديثه ، عن خالص شكره وتقديره للداعمين والشركاء على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن مساهماتهم كان لها أثر كبير في مسيرة الجمعية وتحقيق تطلعاتها في خدمة الأيتام. وأن هذا الدعم يعكس شراكة حقيقية تسهم في تعزيز دور الجمعية وتحقيق أهدافها التنموية.

Exit mobile version