وزارة الشؤون الإسلامية والهيئة العامة للأوقاف تنهيان المرحلة الأولى لمشروع صيانة وتشغيل المساجد في المملكة

 

أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والهيئة العامة للأوقاف عن تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتشغيل المساجد في المملكة ضمن مذكرة التفاهم المبرمة بينهما لتشمل 2000 مسجد بمختلف مناطق المملكة، وذلك بهدف زيادة مساهمة الأوقاف في مجال المساجد وتحسين الخدمات المقدمة فيها وتعظيم شروط الواقفين.

وتضمنت المرحلة الأولى صيانة وتشغيل 400 مسجد في مدينة الرياض بقيمة 10 ملايين ريال، وإسناد المشروع إلى إحدى الجهات المختصة في مجال التشغيل والصيانة.

وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الشيخ سليمان بن فهد الخميس أن هذا التعاون يأتي لتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات لخدمة بيوت الله والعناية بها، وأن الوزارة بقيادة معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تسعى لتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات لتقديم أعلى الخدمات لبيوت الله عز وجل ومن ذلك ما تم من ترتيبات مع الهيئة العامة للأوقاف لتقديم خدمات الصيانة والنظافة لعدد من المساجد مع ريع الأوقاف المخصصة للمساجد إنفاذاً لشروط الواقفين، وأن الترتيبات قائمة بين الوزارة والهيئة بناء على مذكرة التفاهم المبرمة بين الجهتين، كما أن هذا التعاون يعد من الأهداف الرئيسية لخطط الوزارة في خدمة قطاع المساجد وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

بدوره أوضح نائب محافظ الهيئة العامة للأوقاف عبدالرحمن العقيل أن الشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية شراكة استراتيجية تصب في خدمة بيوت الله والعناية بها تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وانطلاقاً من مسؤولية الهيئة في العناية بالمساجد وتوفير كافة الدعم اللازم لذلك، اتساقاً مع الرسالة السامية التي تحملها الهيئة في خدمة بيوت الله والعناية بها، وتنفيذ شروط الواقفين، منوهاً بالجهود الكبيرة التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العناية بالمساجد بقيادة معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يفتح الآفاق للقطاع غير الربحي للمشاركة في تنمية وخدمة بيوت الله عز وجل بما يحقق الأهداف المنشودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى