اطلع مساعد مدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية الدكتور علي بن محمد الجالوق على أعمال اللجان الخاصة بمسابقة القرآن الكريم الوزارية في ختام المرحلة الثانية ( مرحلة مكاتب التعليم ) والتي تنظمها الشؤون التعليمية ” قسم النشاط الطلابي” في نسختها السنوية والتي امتدت لخمسة أيام ، وشهدت مشاركة واسعة من طلاب وطالبات المنطقة بمختلف مراحل التعليم العام.
وأشاد الدكتور علي بن محمد الجالوق بما رآه من جهود من اللجان والعاملين فيها وحسن تنظيم وجودة المشاركين منواً بالدور الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظها الله ـ من العناية الكبيرة التي تحظى بها مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على المستويين المحلي والدولي لتحفيز الناشئة لحفظ كتاب الله وتلاوته وتدبره، وتشجيع الأجيال على التمسك بآدابه والتحلي بأخلاقه والعمل بأحكامه, مشيراً للنهج الذي تسير عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز, – طيّب الله ثراه – إلى هذا العهد المبارك ، مؤكداً على أن هذه المسابقة تُعد شرفاً عظيماً، حيث تؤهل وتحفز وتشجع المتسابقين والمتسابقات لحفظ كتاب الله، مُضيفاً أن من أهداف هذه المسابقة ترسيخ العقيدة وذلك بتعظيم القرآن الكريم
هذا وقد بلغ عدد المتسابقين في هذه المرحلة 1500 متسابق ومتسابقة من مختلف مدارس تعليم منطقة مكة المكرمة ، وتعتبر هذه المسابقة واحدة من أرفع المسابقات القرآنية التي تقيمها وزارة التعليم على مستوى المملكة، وتهدف إلى تعزيز حفظ القرآن الكريم وتجويده، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على التمسك بالقيم الإسلامية وتعميق فهمهم لكتاب الله.
وانطلقت المسابقة في مرحلتها الثانية بعد أن تم اجتياز مرحلة التصفيات الأولية بنجاح، حيث شهدت هذه المرحلة منافسات قوية بين المتسابقين في فئات متعددة تشمل حفظ القرآن الكريم كاملاً، حفظ 20 جزءاً، حفظ 15 جزءاً ، وحفظ 10 أجزاء ، وأخيراً حفظ 5 أجزاء .
وقد شهدت المسابقة هذا العام مشاركة كبيرة من مدارس البنين والبنات على حد سواء، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية القرآن الكريم ودوره البارز في حياة أبنائنا وبناتنا الطلبة