نبض الحدث ـ متابعات
انقذ مستشفى حراء العام عضو تجمع مكة المكرمة الصحي حياة طفل يبلغ من العمر سنتين، حيث تعرض لحادثة غرق أدت إلى مضاعفات صحية خطيرة كادت أن تودي بحياته.
أوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أنه تم نقل الطفل إلى المستشفى وهو بحالة حرجة جداً حيث كان فاقداً للوعي مع عدم القدرة على التنفس ويعاني من التهاب تنفسي حاد ونزيف داخل الرئة بالإضافة لفشل في الدورة الدموية، وفور وصول المريض تم تقديم الإسعافات الأولية لتساهم في استقرار الحالة، هذا وقد تبين أيضاً وجود تجمع سوائل في الدماغ بعد عمل الأشعة المقطعية اللازم له نتيجةً للحادثة.
وأضاف، خلال الـ ٤٨ ساعة الأولى كانت حالة الطفل حرجة جداً وغير مستقرة ، وبفضل من الله ثم الرعاية المشددة في العناية بدأ الطفل بالإستجابة للعلاجات تدريجياً ، حتى استطاع الفريق الطبي بعد أسبوع من التخلص من أجهزة دعم الحياة وفصل الطفل عن جهاز التنفس الصناعي، وبدأ الطفل في استعادة وعيه ووظائفه الحيوية تدريجياً، وبعد ٢٤ ساعة من استقرار حالته ، بدأ الطفل بالتعرف على أفراد أسرته واستعادة إدراكه ومع استمرار تحسن صحته، وتمكن من استعادة قدراته الحيوية والحركية بشكل تدريجي.
وفي تطور إيجابي بين التجمع الصحي، أن الطفل غادر المستشفى بعد 10 أيام من تلقي الرعاية الصحية، وهو في حالة صحية ممتازة، وسط فرحة ذويه وإشادة منهم بالجهود الطبية المبذولة من قبل الفريق الطبي الذي باشر الحالة بقيادة الدكتور عبدالله منشاوي – استشاري العناية المركزة للأطفال و الدكتورة ربى الشريف أخصائية العناية والدكتورة أسرار مليباري والدكتور حسن ملّا من قسم العناية بالإضافة لطاقم التمريض الذين كان لهم دور كبير في الرعاية المقدمة.
يُذكر أن التعامل مع الحدث يعكس كفاءة الفرق الطبية بالمستشفى في التعامل مع الحالات الحرجة واتباع البروتوكولات العلاجية اللازمة لإنقاذ المرضى.