دراسة: الطابعات البطيئة وكثيرة الأعطال لها أثر سلبي على قطاع الرعاية الصحية في السعودية

نبض الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر

 أظهر بحث جديد لشركة إبسون شمل منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أن الطابعات البطيئة أو التي لا تعمل على نحو جيد[i] تتسبب بضياع في الإنتاجية في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة العربية السعودية.

وعلى الرغم من أن العديد من مزودي الرعاية الصحية قد لا يلقون بالاً لدور الطابعات المكتبية لديهم في سياق التحديات الأكبر التي تواجه القطاع، إلا أن البحث أظهر وجود صلة وثيقة بين ضعف التكنولوجيا وانخفاض الإنتاجية.

وشمل استطلاع إبسون 3,400 عاملاً في المجال الطبي في مراكز التواصل المباشر مع المرضى مثل الأطباء وأفراد طواقم التمريض في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، من ضمنهم 900 من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، و100 من السعودية.

وأفاد جميع أفراد طواقم عمل الرعاية الصحية في السعودية تقريباً (97%) بوجود ضياع أسبوعي في الوقت بسبب الطابعات البطيئة أو المعطلة. وأوضح 78% من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يخسرون أكثر من 30 دقيقة من وقتهم أسبوعياً، في حين يخسر 18% ما يصل إلى ساعة كاملة من وقتهم، و15% يخسرون ما يصل إلى ساعتين، و13% يخسرون ما بين 3-4 ساعات، في حين كانت هناك مجموعة أقلية ملحوظة (3%) يخسرون أكثر من 4 ساعات أسبوعياً.

من جانبها أشارت شريحة ضخمة بلغت 98% إلى أن هذا الأمر له آثار سلبية، وأشار 52% منهم إلى أن ذلك يتسبب بتأخيرات أو صعوبات في مشاركة المعلومات، وأشار 47% منهم إلى مشكلة في تحديث سجلات المرضى، و 40% إلى أثر ذلك على حجز المواعيد، وقال أكثر من الثلث (35%) أن هذا الأمر يؤدي إلى ارتفاع شكاوى المرضى، و36% قالوا بأنه يؤدي إلى تأخير أو صعوبة إتمام إجراءات خروج المرضى من المستشفيات.

ونتيجة لذلك، أفاد 92% من العاملين في قطاع الرعاية الصحية بضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات لضمان عدم تسبب ضعف التكنولوجيا في إضاعة المزيد من الوقت. من جانبهم أكد 90% من الذين شملهم الاستطلاع أنه على الرغم من الوقت الضائع بسبب الطابعات البطيئة أو المعطلة في أماكن العمل إلا أنه لا يتم اتخاذ إجراءات في هذا السياق.

ولذلك، فلم يكن من المفاجئ أن يعتقد 97% من الذين شملهم الاستطلاع بضرورة قيام إدارات أو مدراء تكنولوجيا المعلومات بتوفير طابعات تتسم بسرعة الطباعة وتحتاج إلى أعمال صيانة أقل، وذلك من أجل التقليل من الصعوبات الناجمة عن أوقات تعطل الطابعات.

ومن خلال القيام بذلك فإنه يتم تسليط الضوء على المخاوف البيئية كذلك، إذ أعرب 84% من الذين شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن الأثر البيئي للطابعات غير المستدامة هو مصدر قلق رئيسي بالنسبة لهم شخصياً، في حين أشار 82% إلى أن هذا الأمر هو مصدر قلق كبير لمؤسساتهم، واعتبر 79% منهم بأن هذا الأمر يعتبر مصدر قلق رئيسي لمرضاهم.

 

وقال عمرو أحمد، مدير مبيعات لحلول الأعمال لدى إبسون في المملكة العربية السعودية ومصر: “هناك حقيقة واضحة وجلية وهي أن الطابعات تؤثر بشكل ملموس على قطاع الرعاية الصحية للمرضى. ويطالب المختصون في هذا القطاع بضرورة توفير حلول تقنية تعالج هذه المسألة حتى يتسنى لمزودي الرعاية الصحية في السعودية تحسين إنتاجية الموظفين ورفاههم، ما يسهم في الارتقاء بالرعاية الصحية المقدمة إلى المرضى، وتحسين النتائج النهائية المحققة من قبل المزودين”.

وأضاف: “قد يكون الانتقال البسيط من الطابعات الليزرية إلى الطابعات التي لا تستخدم الحرارة مفيداً بالنسبة للعديد من المؤسسات، إذ تميل الطابعات النافثة للحبر بدون حرارة إلى أن تضم عدداً أقل من الأجزاء المتحركة والقابلة للاستهلاك التي يجب استبدالها خلال دورة حياة الطابعة مقارنة بالطابعات الليزرية، الأمر الذي يقلل من الحاجة إلى التدخل[ii] ويحسن الإنتاجية ورضا المستخدم”.

وعلى عكس الطابعات الليزرية التي تستخدم تقنيات تستهلك الحرارة بشكل مكثف مثل دمج الحبر في الصفحة، فإن التقنيات بدون حرارة التي تستخدمها إبسون لا تحتاج إلى حرارة في عملية إخراج الحبر[iii] ما يقلل بدوره من متطلبات الطاقة.

ويجب على المديرين مؤسسات الرعاية الصحية وخاصة مدراء تكنولوجيا المعلومات إيلاء الاهتمام إلى العاملين في قطاع الرعاية الصحية في مراكز التواصل المباشر مع المرضى، والتفكير في إجراء التغييرات الضرورية بما يتيح تعزيز النتائج المحققة بالنسبة للمرضى.

لمعرفة كيف تساعد إبسون قطاع الرعاية الصحية، يُرجى زيارة: تكنولوجيا الطباعة بدون حرارة | إبسون – الشرق الأوسط.

للمزيد من المعلومات يُرجى زيارة: www.epson.ae.

للمزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع: www.epson-middleeast.com.

 

[i] تُظهر يوروستات أنه كان هناك نحو 3,900,000 فرداً عاملاً في طواقم التمرين و162,000 قابلة قانونية في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في عام 2021. كما أشارت إلى وجود نحو 1.82 مليون طبيب يعملون في الاتحاد الأوروبي في عام 2021، ليصل المجموع التقريبي لعدد أفراد طواقم عمل الرعاية الصحية في مواقع التعامل المباشر مع المرضى إلى 5,882,000. وفي حال خسارة 26% منهم لنحو 30 دقيقة أسبوعياً، فإن هذه النسبة تعني 1,529,320 فرداً. وبضرب عدد الدقائق 30 بـ52 وهو عدد الأسابيع فإننا نحصل على 1,560 دقيقة أو ما يعادل 26 ساعة سنوياً لكل فرد. وبضرب هذا الرقم بعدد الأفراد 1,529,320 فإن الناتج هو: 39,762,320 ساعة ضائعة سنوياً أو 4,970,290 يوم عمل ضائع مكون من ثمان ساعات عمل.

[ii] تكنولوجيا الطباعة بدون حرارة | إبسون – المملكة المتحدة.

[iii] Microsoft Word – Energy efficiency of Heat-Free Technology_ver3_0725.docx (bigcontent.io).

Exit mobile version