نبض الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر
ذكرت إيه بي إم كابيتال بأن بورصة دبي تحقق أعلى مستوى لها خلال عقد من الزمن، ومن جهة أخرى قالت بأن السوق الأمريكي شهد تباين في أداء الأسهم ، وتفصيلا:
السوق الأمريكية:
تباين أداء الأسهم الأمريكية بعد الإغلاق يوم الاثنين، حيث قادت المكاسب في قطاعات السلع الاستهلاكية والتكنولوجيا والخدمات الاستهلاكية الأسهم إلى الارتفاع، بينما قادت الخسائر في قطاعات الاتصالات والنفط والغاز والمواد الأساسية الأسهم إلى الانخفاض.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، ليغلق عند 6,083.43، في حين انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%، ليغلق عند 43,717.48.
ومع ذلك، ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2% مسجلاً مستوى قياسياً مرتفعاً عند 20,173.89، مدفوعاً بمكاسب أسهم التكنولوجيا، لا سيما أسهم برودكوم، التي ارتفعت بسبب الحماس الذي أثارته عروضها في مجال الذكاء الاصطناعي.
الأسواق الخليجية:
وصل سوق دبي المالي إلى أعلى مستوى له في 10 سنوات يوم الاثنين 16 ديسمبر 2024، حيث عززت المكاسب القوية في القطاعين المالي والعقاري تفاؤل المستثمرين. وأغلق المؤشر على ارتفاع بنسبة 4.5% عند 5,047.5، مسجلاً أعلى مستوى له منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
كما شهد سوق أبوظبي الأوسع نطاقاً مكاسب معتدلة، حيث أغلق سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مقرض في دولة الإمارات العربية المتحدة، على ارتفاع بنحو 1%.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت أسعار الذهب عند افتتاح الأسواق في دبي يوم الاثنين، 16 ديسمبر 2024، بعد انخفاض حاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
حيث ارتفع الذهب عيار 24 قيراط إلى 321.25 درهم للجرام الواحد، مرتفعاً من 320.75 درهماً عند الإغلاق في نهاية الأسبوع.
السلع:
تداولت أسعار الذهب بشكل جانبي يوم الاثنين حيث ركز المتداولون على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي القادم وتأثيره المحتمل على معدلات الفائدة. ارتفع الذهب الفوري بنحو 0.1% ليلامس مستويات 2650.86 دولار للأونصة، مع تراجع العقود الآجلة للذهب بنحو 0.2% إلى 2669.00 دولار للأونصة.
وقد توقع السوق تماماً خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ومع ذلك، تتجه الأنظار إلى ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيشير إلى تثبيت سعر الفائدة في يناير/كانون الثاني، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل التضخم والمرونة الاقتصادية والشكوك المرتبطة بالتغييرات الأخيرة في السياسة النقدية.
وفي أسواق المعادن الثمينة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.2% إلى 30.50 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 0.6% إلى 918.90 دولار للأونصة، واستقر البلاديوم عند 953.10 دولار للأونصة.
كما انخفضت أسعار النفط من أعلى مستوياتها في أسابيع يوم الاثنين، تحت ضغط ضعف الإنفاق الاستهلاكي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وانخفض خام برنت بنسبة 0.3% ليصل إلى 74.28 دولاراً للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.4% ليصل إلى 70.99 دولاراً للبرميل.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب الارتفاع الأخير مدفوعاً بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي والعقوبات المشددة المتوقعة على النفط الإيراني. بالإضافة إلى ذلك، أشارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إلى احتمال فرض المزيد من العقوبات للحد من عائدات النفط الروسي.
العملات:
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) بنحو 0.16% يوم الاثنين، متراجعاً بعد المكاسب التي حققها مؤخراً؛ حيث تحولت الأسواق إلى الحذر قبيل قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن معدلات الفائدة يوم الأربعاء.
أزواج العملات الرئيسية:
– اليورو/دولار أمريكي:
تداول الزوج مستقراً بالقرب من 1.0500 دولار، حيث لم تظهر الأسواق رد فعل يذكر على تصريحات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي. في حين فاقت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأوروبية التوقعات، إلا أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي ظل في منطقة الانكماش، مما زاد من المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأوروبي.
– الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي:
قطع الجنيه الإسترليني سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام، حيث ارتفع بنسبة 0.55% ليستعيد مستوى 1.2700. سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة أدنى مستوى له في 11 شهراً، ولكن الارتفاع المفاجئ في مؤشر مديري المشتريات التصنيعي قدم الدعم. ويتحول التركيز الآن إلى بيانات الأجور والعمالة في المملكة المتحدة المقرر صدورها يوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يرتفع متوسط الأرباح بنسبة 5% على أساس سنوي.
– الدولار الأمريكي/الين الياباني:
ارتفع الزوج بنسبة 0.3% ليتداول فوق مستوى 154.00. مع صدور الحد الأدنى من البيانات الاقتصادية من اليابان هذا الأسبوع، يترقب المتداولون الآن قرار بنك اليابان بشأن سعر الفائدة يوم الخميس. ومن المتوقع أن يبقي بنك اليابان على أسعار الفائدة ثابتة، ولكنه قد يوضح شروط رفع أسعار الفائدة في المستقبل.