بدأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اجتماعا طارئا، اليوم الخميس، لمناقشة الوضع في سوريا على خلفية القلق حيال مخزون البلاد من المواد الكيميائية السامة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أبلغت سوريا، يوم الاثنين الماضي، بأنها ملزمة بالامتثال لقواعد حماية وتدمير المواد الخطرة، مثل غاز الكلور، بعد دخول المتمردين إلى العاصمة دمشق مطلع الأسبوع.
وقال فرناندو أرياس جونزاليس المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في كلمته الافتتاحية: “لقد تم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في مناسبات متعددة، ويستحق الضحايا أن يتم تقديم الجناة الذين حددناهم إلى العدالة ومحاسبتهم على ما فعلوه وأن تستمر التحقيقات”.
وأوضح قائلا إن “تقاريرنا على مدى السنوات القليلة الماضية توصلت إلى استنتاجات واضحة للغاية، ونأمل أن تسمح الظروف الجديدة في سوريا بإغلاق هذا الفصل قريبا”، مشيرا إلى عدم الإعلان عن المخزونات واستخدام الأسلحة ذاتها.
وكانت حكومة بشار الأسد قد نفت استخدام الأسلحة الكيميائية، لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عثرت على أدلة تشير إلى استخدام هذه الأسلحة المتكرر من جانب سوريا في الحرب الأهلية الطاحنة. وفي وقت سابق هذا العام، توصلت المنظمة إلى أدلة على أن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم غاز الخردل ضد مدينة مارع.