سمو امير الشرقية يرعى ملتقى علاج الإدمان العالمي الثاني وتنظمه جمعية “تعافي”
نبض الحدث ـ متابعات
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ينطلق الملتقى العلمي العالمي الثاني بعنوان “علاج الإدمان … التوجهات الحديثة للتأهيل” الذي تنظمه جمعية تعافي بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلاج الإدمان يومي (الأربعاء – الخميس) الموافق 11- 12/12/ 2024 في فندق شيراتون الدمام.
وأوضح عبدالسلام بن محمد الجبر ، رئيس مجلس إدارة جمعية تعافي بالمنطقة الشرقية، ان الملتقى يهدف الى مناقشة المبادئ الأساسية لتأهيل حالات الإدمان و آخر المستجدات في هذه المجال، بالإضافة لاستعراض الأنظمة و السياسات المحلية الداعمة لتأهيل حالات الإدمان وكيفية تطويرها، فضلا عن استعراض بعض الأنظمة والتجارب و البرامج الدولية وكيفية الاستفادة منها على المستوى المحلي، وكذلك استعراض التجارب المحلية الجديدة لتأهيل حالات الإدمان المقدمة من خلال القطاع الحكومي و القطاع الخاص و البرامج المقدمة من الجمعيات و مناقشة الصعوبات التي تواجهها، وكيفية التغلب عليها، وكذلك مناقشة مبادرات الجهات المانحة وأدوارها في دعم برامج تأهيل حالات الإدمان، و أيضا تبادل الخبرات بين الجهات المحلية و الدولية العاملة في مجال تأهيل حالات الإدمان.
وأشار الجبر، إلى أن الملتقى يستهدف الفئات العاملة في مجال تأهيل مدمني المؤثرات العقلية من الأطباء والاخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمرشدين ومرشدي التعافي والتمريض والفئات العاملة في الجهات التشريعية والجهات المانحة والجهات المشرفة على برامج التأهيل.
وأوضح الى أن جلسات الملتقى تتوزع على يومين موضحا، أن الجلسات العلمية في اليوم الأول (الأربعاء) تتكون من ثلاث جلسات وهي ( تأهيل حالات الإدمان – والكفاءات المهنية)، حيث يستعرض الدكتور طارق عبدالجواد من مصر ورقة بعنوان “المبادئ الأساسية للتأهيل و التعافي” بينما يتناول الدكتور حمد الغافري رئيس الجمعيه العالميه لعلاج الادمان من دولة الامارات، ورقة بعنوان ” الكفاءات الأساسية للعاملين في تأهيل حالات الإدمان”، فيما الجلسة العلمية الثانية تحمل عنوان (برامج تأهيل حالات الإدمان و عوائق التنفيذ) حيث يستعرض الدكتور إيهاب الخراط من مصر ورقة عمل بعنوان “دور المجتمع العلاجي في تأهيل حالات الإدمان “، فيما يطرح الدكتور عبد العزيز الدخيل من السعودية ورقة بعنوان “برامج الدمج المجتمعي و التعافي من الإدمان” ويستعرض الدكتور محمد الزهراني من السعودية ورقة عمل بعنوان “عوائق تأهيل حالات الإدمان”، بينما تحمل الجلسة العلمية الثالثة عنوان (تجارب دولية في مجال تأهيل حالات الإدمان) و تستعرض أربع أوراق عمل، حيث يطرح الدكتور احمد عيد من أمريكا ورقة بعنوان “تجربة برنامج مينسوتا للتأهيل، و يطرح الدكتور عبد الله المضيان من السعودية ورقة بعنوان “تجربة دولة السويد في تأهيل حالات الإدمان”، بينما يتناول الدكتور خالد حلمي من الامارات ورقة بعنوان “تجربة هيئة الرعاية الاسرية بالإمارات العربية المتحدة في تأهيل حالات الإدمان ” و يستعرض الدكتور عمرو عثمان
مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من مصر ورقة بعنوان “سياسات وبرامج تأهيل مرضى الإدمان بجمهورية مصرة العربية “.
وأوضح الجبر، ان الجلسات العلمية في اليوم الثاني (الخميس) تضم ثلاث جلسات موزعة، جلسة بعنوان (دور الجمعيات و الجهات المانحة في تأهيل حالات الإدمان) حيث يستعرض الدكتور علي الشيباني من السعودية ورقة بعنوان “دور إدارة الجمعيات و المؤسسات الاهلية بوزارة الداخلية في عملية تأهيل حالات الإدمان “، فيما يطرح محمد الفراج من السعودية ” ورقة بعنوان “دور اللجنة التنسيقية لجمعيات الوقاية و التأهيل من المخدرات”، بينما يتناول مشاري بن دليلة من السعودية ورقة بعنوان “مبادرة تكاتف لمساندة الحملة الوطنية ضد المخدرات ” و يطرح عبد الله الحارثي من السعودية ورقة بعنوان “برامج تأهيل حالات الإدمان بالجمعيات ” و يتناول مؤيد الحدبان من السعودية ورقة بعنوان “دور الجهات الداعمة في المساهمة في تأهيل حالات الإدمان”، بينما تحمل الجلسة العملية الثانية عنوان (تأهيل حالات الإدمان بقطاعات العمل و السجون) حيث يطرح الدكتور فارس الحربي من السعودية ورقة بعنوان “فعالية برامج علاج الإدمان بقطاعات العمل” بينما يتناول الدكتور فيصل البيشي من السعودية ورقة بعنوان “برامج تأهيل حالات الإدمان بقطاعات العمل المحلية ” و يستعرض الدكتور عبشان العبشان من السعودية ورقة بعنوان “برامج تأهيل حالات الإدمان داخل السجون”، فيما الجلسة الثانية تحمل عنوان (برامج تأهيل حالات الإدمان بالقطاع الخاص) حيث يطرح الدكتور حسن الشهري من السعودية ورقة بعنوان “خطة الإدارة العامة للصحة النفسية و الاجتماعية بوزارة الصحة ” و ورقة بعنوان ” تجارب المراكز الخاصة المحلية في تأهيل حالات الإدمان” يطرحها ممثلو عدد من القطاعات الخاصة.