مرفت طيب – الرياض
قدم ملتقى المسؤولية الاجتماعية الثاني الذي نظمته جمعية المسؤولية المجتمعية تحت شعار (الإعلام واقع ومسؤولية) واختتم فعالياته يوم الخميس 21 نوفمبر 2024 في وكالة الأنباء السعودية “واس” العديد من التوصيات، من ابرزها:
وضع أسس وقواعد لاختيار العاملين في مجال المسؤولية الاجتماعية سواء الإعلاميين داخل أو خارج الجمعيات المتخصصة ، تكوين لجنة من الوزارات التالية: الإعلام ، الثقافة ، السياحة ، التعليم ، والصحة والبيئة للتباحث في جميع جوانب التنمية الاجتماعية من خلال التجارب العملية ، ووضع أهداف لتطوير منظومة التحول المجتمعي والتركيز على تنمية الفرد المجتمعية. ، تكوين لجنة رقابية من وزارة الإعلام على ما تبثه الشركات الإعلامية الخاضعة لسيطرتها والحاصلة على تراخيص منها فيما يتعلق بالاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية ، وذلك بتقديم تقارير سنوية أو نصف سنوية حسب المناسب لتقييم دورهم و قياس اثرهم في المسؤولية الاجتماعية ، وكذلك الاهتمام بالتشريعات المهنية التي تعزز العلاقة بين صناع المحتوى وبين فنيات العمل الإعلامي ، تدريب المشاهير / المؤثرين في صناعة المحتوى الإعلامي وجودته ، بناء علاقة مهنية بين استراتيجيات العمل الإعلامي وطرق التنفيذ وجودة المخرجات ، و دعم صناع المحتوى وتوثيق أعمالهم وصقل الموهوبين. ، اجراء المزيد من الدراسات حول الاعلام والمسؤولية الاجتماعية ، تدريب الكوادر الإعلامية وتأهيلها من خلال صقل المهارات والقدرات للإعلاميين وتزويدهم بالمهارات التي تعزز من تنافسية الاعلام وتحفيز القدرات، وإكساب المهارات والمعارف للإعلاميين بكل اللغات.، تفعيل الشراكات بين المؤسسات الإعلامية و المؤسسات ذ ات التأثير في المجتمع وفي القضايا الاجتماعية ، تنمية المهارات العملية لتحقيق المسؤولية الاجتماعية بإثراء المحتوى الإعلامي بمحتوى نوعي يتبنى ممارسات اعلامية مسؤولة ، استثمار ابداع الشباب السعودي في تصميم محتوى إبداعي للمسؤولية الاجتماعية باللغتين العربية والانجليزية ، تشجيع أقسام المسوولية الاجتماعية في القطاع العام والخاص و الاستفادة من البيانات المفتوحة الخاصة بنشاطهم في المسوولية الإجتماعية وتحويلها إلى بيانات رقمية متاحة للجميع
، تعزيز التعاون بين الإعلام والمجتمع المدني، تطوير شراكات بين المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني لتوعية الجمهور بالقضايا الاجتماعية الهامة وتحقيق تأثير مستدام ، تدريب الإعلاميين في المسؤولية الاجتماعية، وذلك بتوفير برامج تدريبية للإعلاميين لتمكينهم من تغطية القضايا الاجتماعية بشكل موضوعي وفعّال ،تعزيز الشفافية في الإعلام الاجتماعي، وذلك بوضع آليات لزيادة مصداقية الإعلام الاجتماعي، من خلال محاربة الأخبار الكاذبة وتعزيز الشفافية في نشر المعلومات ، قياس أثر الإعلام في المسؤولية الاجتماعية ، تطوير أدوات علمية لقياس تأثير الإعلام في قضايا المسؤولية الاجتماعية، لضمان فعالية الممارسات الإعلامية في إحداث التغيير الإيجابي ، رفع مستوى المحتوى الذي يعرض في الإذاعة و التلفزيون وادراك اهمية المسؤليه الاجتماعيه عند صناعة المحتوى الاعلامي مع اشراك القطاع الخاص والقطاع غير الربحي .
الاهتمام بقضايا الجاليات وفتح مجال الحوار عبر برامج الاعلام المتنوعه ، واشراكهم في المجتمع تحقيقاً للتواصل الحضاري. من التوصيات أيضا تعزيز مفهوم المسؤوليه الاجتماعيه عبر القنوات الاذاعية والتلفزيونية والاعلام الجديد وطرحها عبر البرامج المتنوعه وابراز دوروها المجتمعي .
، و تشكيل فريق مؤهل لإدارة منصات الاعلام الاجتماعي الخاصة بالمؤسسات ، و استخدام افضل الممارسات الحديثة في النشر الاعلامي على المنصات ، تحليل محتوى أراء وتوجهات الجماهير في تلك المنصات نحو المنظمة بشكل دوري ، استخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي للنشر والبث والمراقبة لحسابات المنظمة على منصات التواصل الاعلامي ، إعداد مؤشر للمؤثرين في برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية ، تبني مبادرات مجتمعية في رفع الوعي حول اليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعيه الذي يوافق 23 مارس ، إلزام القطاعات بتخصيص نسبة معينة من المصروفات على كل ما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية تتناسب هذه النسبة مع الدخل العام للمنظمة.