النداء الأخير للدول الرائدة لاستضافة بطولة ألعاب المستقبل الفريدة من نوعها في عام 2027
نبض الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر
بدأ العد التنازلي، ولم يتبق سوى شهر واحد أمام الدول لتقديم عروضها لاستضافة ألعاب المستقبل 2027 (GOTF) والمشاركة في هذا الحدث الرياضي العالمي الرائد الذي يجمع بين الرياضات البدنية والألعاب الرقمية في بطولة فريدة من نوعها.
لا تزال الفرصة متاحة للدول حتى 31 ديسمبر 2024 لتقديم عرضها لاستضافة نسخة عام 2027 من هذا الحدث المرموق الذي يُعيد تشكيل مستقبل الرياضة والألعاب. ستبدأ لجنة الحكام الخبراء من فيجيتال إنترناشونال بمراجعة شاملة للعروض في يناير، وسيتم الإعلان عن الدولة الفائزة لاستضافة ألعاب المستقبل 2027 رسميًا في أبريل 2025.
الدولة الفائزة ستنضم إلى قائمة متميزة من الدول المضيفة لهذا الحدث الرئيسي في تقويم الرياضات البدنية الرقمية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة في 2025 وكازاخستان في 2026. تقدم كل دولة مضيفة ابتكارات جديدة ولمسات محلية مميزة لدعم هذا المجال سريع التطور من الرياضات البدنية الرقمية. كما توفر فرصة فريدة لكل دولة لإبراز نفسها كمركز للإبداع والابتكار، واستعراض رؤيتها وصورتها كوجهة نابضة بالحياة، إلى جانب إبراز شموليتها وريادتها التكنولوجية، مع الحفاظ على التراث الثقافي المهم.
وقال نيس هات، الرئيس التنفيذي لشركة فيجيتال إنترناشونال “مع بقاء شهر واحد فقط على موعد تقديم العروض، فإن السباق مستمر أمام الدول لتصبح مضيفًا رائدًا آخر لألعاب المستقبل 2027. هذا الحدث ليس مجرد احتفال بالإنجازات الرياضية والألعاب، بل هو منصة لا مثيل لها لعرض الابتكار والقيادة في بلدك على الساحة العالمية، وتسريع التقدم الرياضي والاجتماعي في القطاعات الرئيسية، وإلهام الأجيال القادمة. عبر استضافة ألعاب المستقبل، لا تستثمر الدول فقط في نموها الخاص، بل تنضم أيضًا إلى حركة عالمية تعيد تشكيل مستقبل الرياضة والتكنولوجيا. لا تفوت هذه الفرصة الفريدة لتكون جزءًا من قيادة الثورة البدنية الرقمية وتأمين موقعك في مقدمة هذا المستقبل.”
إن استضافة فعاليات عالمية بارزة مثل هذه تساهم أيضًا في تعزيز السياحة عبر جذب الرياضيين والمشجعين من جميع أنحاء العالم، مما يخلق دفعة اجتماعية واقتصادية للبلد المضيف. تلعب سياحة الرياضة دورًا محوريًا في السفر العالمي، حيث تمثل حوالي 10% من إنفاق السفر الترفيهي العالمي. ومع معدل نمو متوقع يبلغ 17.5% من عام 2023 إلى 2030، تعزز سياحة الرياضة التقدم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، وتسارع التنمية، ولديها القدرة على خلق إرث إيجابي دائم.
تُعد ألعاب المستقبل نموذجًا مثاليًا لجذب انتباه مليارات المشاهدين حول العالم. النسخة الأولى من ألعاب المستقبل التي جذبت أكثر من 300 نادي، و300,000 مشارك، و3.2 مليار مشاهدة على مختلف المنصات عبر 280+ قناة بث بأكثر من لغة.
مع اقتراب الموعد النهائي، يُنصح الدول المهتمة بزيارة مركز الاستضافة الخاص بألعاب المستقبل على موقع فيجيتال إنترناشونال للتعرف على دور وفوائد الاستضافة، وتقديم عروضهم قبل 31 ديسمبر 2024.