“باير” تتعاون مع جمعية القلب السعودية للارتقاء بخدمات العناية بالقلب
نبض الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر
- شراكة تهدف إلى توعية أخصّائيي الرعاية الصحية السعوديين بأمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن تصلّب الشرايين للحدّ من الوفيات وتحسين صحة القلب
- أمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن تصلّب الشرايين هي السبب الأول للوفاة على مستوى العالم وفي المملكة، ما يجعلها مصدر قلق كبير للصحة العامة وبالتحديد للذين يزيد عمرهم عن 45 عاماً1
- شراكة تدعم أهداف رؤية السعودية 2030 عبر التخفيف من عبء أمراض القلب والأوعية الدموية على الخدمات السريرية والاقتصاد2
أعلنت “باير”، الشركة العالمية الرائدة في مجال علوم الحياة مع التركيز بشكل خاصّ على الرعاية الصحية والتغذية، اليوم عن شراكتها مع جمعية القلب السعودية بهدف تعزيز سُبُل التعاون الثنائي، للارتقاء بخدمات العناية بالقلب في المملكة العربية السعودية انسجاماً مع رؤية السعودية 2030. وستمنح هذه الشراكة الأولوية للكشف المبكر عن المرضى المعرّضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والذين تظهر لديهم مجموعة من عوامل الخطر القابلة للتغيير (مثل ارتفاع ضغط الدم والتدخين وسوء التغذية وقلّة الحركة وارتفاع نسبة الكوليسترول) وعوامل الخطر غير القابلة للتغيير (مثل العمر والأمراض التي يعاني منها أفراد العائلة والجنس والقابلية الوراثية للإصابة بالأمراض).
ما زالت أمراض القلب والأوعية الدموية تُعتبر مصدر قلق صحي كبير على مستوى العالم. ففي عام 2016، كان يعاني أكثر من 200 ألف مواطن سعودي من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث إنّه من المتوقع أن يرتفع معدل انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية في المملكة اليوم بشكل كبير نظراً لزيادة عوامل خطر الإصابة بها (السمنة ومرض السكري وخلل في دهون الدمّ وارتفاع ضغط الدم وغيرها). وتطمح المملكة من خلال رؤية السعودية 2030 إلى الحدّ من عبء أمراض القلب والأوعية الدموية على الخدمات السريرية والاقتصاد، في ظلّ تعزيز الأنشطة البدنية وإطالة متوسط العمر المتوقّع للفرد في عصر جديد يقوم على خدمات الرعاية الصحية الشاملة. وبالنظر إلى أثر أمراض القلب والأوعية الدموية على اقتصاديات الصحة، تترافق هذه الأمراض مع تحديات مرتبطة بأنظمة الرعاية الصحية بشكل مباشر من خلال الإنفاق، وبشكل غير مباشر من خلال التعايش مع هذه الأمراض لسنوات طويلة وانخفاض معدل الإنتاجية والإصابة بالأمراض أو الوفاة في سنّ مبكر3.
وفي إطار هذه الشراكة، سوف تسعى “باير” وجمعية القلب السعودية إلى تعزيز المبادرات التثقيفية التي تستهدف أخصائيي الرعاية الصحية في المملكة، مع التركيز على الوقاية الأولية من أمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن تصلّب الشرايين. وسوف تنطوي هذه الشراكة على تنظيم المحاضرات التثقيفية وورش العمل التطبيقية لأخصائيي الرعاية الصحية، والتي تهدف إلى رفع وعيهم بأحدث أدوات التشخيص التي تسهم في الكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية بطرق سهلة وفعّالة من حيث التكلفة. وسوف تسهم هذه الشراكة أيضاً في التوعية بالمبادئ التوجيهية واستراتيجيات إدارة المخاطر المبكرة القائمة على الأدلة والمعتمدة محلياً في الممارسات السريرية، في ظلّ توفير ما يلزم من موارد لضمان أفضل النتائج للمرضى.
وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة الرائدة، قال ماجد الشاذلي، المدير العام لشركة “باير السعودية” ورئيس قسم صحة المستهلك لدى “باير” في المملكة العربية السعودية: “تُعدّ هذه الشراكة إنجازاً بارزاً على صعيد تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية في المملكة. وانسجاماً مع رؤية السعودية 2030، نطمح من خلال هذه الشراكة إلى التعاون بشكل وثيق مع جمعية القلب السعودية لدعم الجهود التي تبذلها حكومة المملكة للحدّ من الوفيات والأمراض الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين صحة القلب، والارتقاء بجودة حياة الأفراد الأكثر عرضةً للإصابة بالأمراض. وبالإضافة إلى ذلك، سوف يسهم تعاوننا مع جميعة القلب السعودية في دعم جهودنا الرامية إلى وضع وتنفيذ المبادئ التوجيهية المحلية لإدارة أمراض القلب والأوعية الدموية بفعالية، بما يعزّز استدامة ممارسات الرعاية الصحية على مستوى المملكة ويضمن آثارها الإيجابية الملحوظة في المدى البعيد.”
وستقدّم “باير” الدعم لجمعية القلب السعودية من خلال مبادرتين رئيسيتين هما حملة مشاركة قادة الرأي الرئيسيين لتنمية مهارات أخصائيي الرعاية الصحية في إدارة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية المبكرة، وحملة إعلامية لرفع الوعي العام بمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكشف المبكر عنها واستراتيجيات الوقاية منها.
لمعرفة المزيد عبر www.bayer.com
لمعرفة المزيد عبر https://saudi-heart.com/