حياة النفوس وانكسارها
نبض الحدث ـ بقلم أ. حامد عطيه الحارثي
إن سعادة الانسان قد تأتي من كلمه طيبه بمثابة الدواء او نسمة هواء عليله تدخل الى اعماقه لتنشر الفرحة والبهجة والسرور في نفسه وتنقله الى الرضى
والحياة المشرقه وكذلك الافعال الحسنه والجميله والمواقف المميزه تكون أجمل واكمل لراحة القلوب
ان ارواحنا خلقت لكي يكون لها دورها في الحياة ثم ترحل الى بارئها وانها ستمضي بما اراده الله لها لذلك فان تلك الأقوال اللطيفة والأفعال المحموده الجميلة ترمرم كل راحة النفوس وتهدئ قلوب الغير ونسعدبها نحن و يسعد بها الآخرين معنا
ان قلوبنا ما هي الا لاستشارة نفوسنا اما عقولنا فانها سيدة افعالنا واقوالنا فلن يفتقدنا ويذكرنا بالخير ويتمناه لنا في حياتنا ويدعوا لنا بعد وفاتنا الا من اسعدناه بكلامنا الجميل وافعالنا الأجمل او مواقفنا المشرفه والنافعه سرا وعلانيه او من قد جبرنا خاطره وواسيناه او نصحناه سرا بلطف وطمأنينته بكل أدب وتواضع اوتسببنا له في فتح ابواب الخير ولنكن ذا اثر اً بالغ ومؤثر ولو بالكلمه اللطيفة الصادقه التي هي جسر المحبه والقبول والعبور لاءلتقاء وصفاء القلوب وراحة الخواطر
فهنئياً لمن سعى في راحة النفوس واستقرارها وتسبب في إظهار السعادة والفرح والحياة الهادئه لها وعلبها وكان له دور ايجابي مشهود لتعيش تلك النفوس الحياة التي تتأملها و تشعر بهآ وقد صارت بأسبابه بعد فضل الله اولاً واخيرا
وفي الجانب الاخر من المقال انكسار النفوس والذي قد يكون احد أسبابه اللوم الجارح والانتقاد المستمر
ان كسر القلوب وجرح المشاعر يسبب الماً شديداً وتضيق على تلك النفوس الأرض بمارحبت وتستولي عليها الكأبة والحزن والاسى
ان التذكير باخطاء النفوس يكسرها ويجعلها في اسوأ حالاتها بل انه يحطمها ويثنيها عن مواصلة حياتها واستقرارها.
كماان عدم مراعاة الخواطر وانتقاص اراء الاخرين او النظر اليهم بالنظره الدونية اياً كانت في كل موقف واي مناسبه ان ذلك يؤثر على النفوس ولولم يتكلمون أصحابها عن ذلك الاحساس والشعور وخاصة بمن نعول اوبمن لنا به صله فالامر اشد واقوى تاثيرا وفضاعه
فماذا يستفيد الانسان من كسر الخواطر وعدم مراعاة النفوس ومداراتها الا تأنيب ضميره ولوم ذاته ولن تنفعه الحسرات بعد فوات الأوان وذهاب كل شيء والأيام دوراه وكما تدين تدان. والزمن كفيل بردكل شي سلبي وايجابي .