الشؤون الإسلامية تنظم الدورة العلمية الثالثة لتأهيل الأئمة والدعاة في جمهورية تنزانيا

نبض الحدث ـ متابعات
نُظّمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد يوم الاربعاء الماضي الموافق الثاني عشر من شهر جمادى الأولى لعام ١٤٤٦هـ الدورة العلمية الثالثة لتأهيل الأئمة والدعاة في زنجبار بجمهورية تنزانيا حيث أقيمت في قاعة مسجد زنجبار واستمرت لمدة ثلاثة أيام، قدمها الأستاذ دكتور الشيخ صالح بن عبدالعزيز سندي والشيخ سعيد بن هليل الشمري، شارك فيها 100 شخص من الأئمة والدعاة في تنزانيا.

وتناولت الدورة شرح كتاب الأصول الستة للإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، وكتاب مختصر العقائد الدينية للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى.
وانطلقت الدورة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمة ألقاها الشيخ محمود موسى وادي نيابةً عن المفتي العام لزنجبار، الشيخ صالح عمر الكعبي، قدم من خلالها الشكر والتقدير لحكومة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها من الحجاج والمعتمرين، مؤكداً أنه لو لم يكن من تلك الجهود إلا هذه لكفى أن تكون المملكة رائدة في خدمة الإسلام والمسلمين.
وفي الكلمة الافتتاحية، رحّب الملحق الديني بالمشايخ المشاركين، وبالحضور مشيدًا بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الإسلامية لهذه الدورات، تلاها كلمة للشيخ شعبان سالم محمود البطاشي، مسؤول مسجد زنجبار عبّر فيها عن شكره للمملكة، تضمنّت قصيدة مدح للحرمين الشريفين والمملكة.
عقب ذلك انطلقت الدورة بكلمة للشيخ سعيد بن هليل الشمري قبل بدء الجلسة الأولى من الدورة وتناول موضوع “الأصول الستة”، حيث شرح الأصلين الأول والثاني، مركّزًا على إخلاص الدين لله وحده وتجنّب الصلاة عند القبور واستُكملت أعمال الدورة بعد ذلك.
وتأتي هذه الدورة ضمن البرامج والأنشطة التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية بمتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بهدف نشر العلم الشرعي الصحيح وفق منهج الوسطية والاعتدال، وإبراز رسالة المملكة السامية في بيان سماحة الإسلام، ونبذ الغلو والتطرف.