مذكرة تفاهم بين معهد بصمة للتدريب بدبي والبورد الأمريكي
نبض الحدث ـ متابعات
وقع معهد بصمة للتدريب في مجال التطوير المهني الإداري ومقره دبي مساء أمس بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 43، مذكرة تفاهم مع وكالة ميتا أريس الأمريكية الدولية والبورد الأمريكي للتعليم والتدريب المعتمد من وزارة التعليم الأمريكية، وذلك تحقيقاً لرؤية المعهد المستمدة من استراتيجية دولة الإمارات في مجال تبادل الخبرات والمعارف مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي والدولي.
وتقضي مذكرة التفاهم باعتماد معهد بصمة للتدريب من قبل البورد الأمريكي في مجالات تبادل الشهادات الخاصة بكل منهما وعقد دورات تدريبية مشتركة في دولة الإمارات، كما تركز الاتفاقية على تحديث أساليب التدريب في مجالات الإدارة والقيادة والتخطيط الإستراتيجي، مما يساهم في إثراء برامج التدريب والموارد التعليمية للطرفين.
وقّع المذكرة الدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة معهد بصمة للتدريب، والدكتور أسامة أحمد المصطفى الرئيس التنفيذي لوكالة ميتا أريس الأمريكية الدولية والبورد الأمريكي للتعليم والتدريب، بحضور الدكتور منقذ العقاد رئيس مجلس إدارة وكالة ميتا أريس الأمريكية الدولية والبورد الأمريكي.
وتعليقاً على توقيع المذكرة، أكد الدكتور خالد الظنحاني أن المذكرة تأتي في إطار التعاون المشترك والبناء مع عدد من المؤسسات العريقة العربية والدولية والتي تعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز التنمية المهنية للكوادر الوطنية من خلال تنظيم وتنفيذ برامج تعليمية وتدريبية هادفة.
وأوضح الظنحاني أن المذكرة تتيح تنفيذ حزمة من البرامج والفعاليات التي تهدف إلى تأكيد أهمية التدريب في تطوير الأداء وتعزيز المهارات القيادية والإدارية لدى المتدربين والعاملين بالقطاعين العام والخاص، مؤكداً حرص معهد بصمة على زيادة قاعدة الشركاء الاستراتيجيين من خلال سلسلة اتفاقيات محلية ودولية بغرض تحقيق التطوير المهني وتقوية العلاقات مع المتعاملين الداخليين من المؤسسات والأفراد.
بدوره، قال الدكتور أسامة المصطفى: “تأتي هذه المذكرة ضمن خطة شاملة لتطوير المعرفة والمهارات في مجالات تكنولوجية حيوية في وكالتنا، من منطلق إيماننا بأن هذه البرامج ستساهم في زيادة الوعي وتمكين الأفراد من الاستفادة من الفرص المستقبلية، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستكون مثمرة، وسنعمل معاً لتحقيق أهدافنا المشتركة”.
وأوضح المصطفى أن المذكرة تشمل تنظيم دورات تدريبية متقدمة تحت عناوين “الميتافيرس 101، 102، 103، 104” لتمكين المشاركين من فهم وتطبيق تقنيات الميتافيرس بشكل فعّال، وذلك بهدف تعزيز مهارات المتدربين في مجالات متنوعة وأهمها في مجال الميتافيرس.
من جهته، قال الدكتور منقذ العقاد: “إن هذه الشراكة في مجال التعليم والتدريب المهني العالي وفي تخصصات شتى ومهمة تدخل في إدارة المستقبل والتكنولوجيا إنما تعكس توجهاً جاداً لدى الطرفين في تقديم خبرات ومعارف وعلوم رصينة وفي تزويد الطلاب والمتدربين والشخصيات الإدارية والقيادية باعتماد علمي مهني دولي رصين مما يسهم في بناء طريق تنموي مستدام وابتكاري يرفد المجتمع الإماراتي العالمي بمزيد من الطاقات والخبرات والمهارات ويسعى في تلبية الرؤيا المستقبلية الواسعة والمئوية الرفيعة المنشودة”.
وأضاف: “سيكون لهذه المذكرة مخرجات متنوعة من برامج تدريبية فريدة في مجالات مهمة مثل الميتافيرس ورعاية الإبداع والذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل والإعلام الرقمي، وكذلك سينبثق عنها فعاليات ومؤتمرات ومبادرات تعزز من المكانة التعليمية والتدريبية والإبداعية التي تمثلها أطراف الشراكة”.