نبض الحدث ـ متابعات
أصدرت كيندريل (رمزها في بورصة نيويورك: KD)، أكبر مزود لخدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في العالم، نتائج تقريرها العالمي المقياس السيبراني 2024: استكشاف المشهد المعقد للأمن السيبراني، والذي أُجرته بالتعاون مع شركة أمازون ويب سيرفيسز (AWS). وكشف التقرير عن وجود فجوة بين الجاهزية السيبرانية المتوقعة والاستعداد السيبراني الفعلي لدى الشركات العالمية. ويؤكد ذلك على الحاجة الملحة لاستراتيجيات مرونة سيبرانية أكثر قوة للحماية من التهديدات وضمان استمرارية الأعمال.
رغم أن 94% من القطاعات تشعر بأنها مستعدة للتخفيف من حدة الهجمات السيبرانية، تعتقد 71% منها أنها قد تواجه حادثة كبرى تؤثر على أدائها المالي في العام القادم. وتسلط هذه الفجوة الضوء على الحاجة لتحسين الوعي وتعزيز التدابير للتعامل مع التهديدات السيبرانية المعقدة.
تبرز النتائج الرئيسية تحديات مشهد التهديدات السيبرانية الذي تواجهه القطاعات:
- المشهد المتطور للتهديدات: يواجه 52% من قادة تكنولوجيا المعلومات تحديات تشغيلية، ومنها الاستعداد للتهديدات الناشئة مثل الهجمات المدعومة من الدول وهجمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويُعد تأمين بيئات السحابة الهجينة وإدارة تعقيد تشغيل حلول أمنية متعددة من أبرز مخاوف قادة تكنولوجيا المعلومات، بمعدل 47% و42% على الترتيب.
- ارتفاع معدل الهجمات: خلال العام الماضي، تعرضت 54% من الشركات الكبرى لهجمة سيبرانية أدت لتعطيل أنظمة تكنولوجيا المعلومات أو البيانات، بينما تعرضت 61% منها لأربع هجمات سيبرانية أو أكثر.
- الدعم المحدود من القادة: أفاد 69% من المشاركين بنقص دعم قادة الأعمال للتدابير الأمنية اللازمة، بل وأشار 73% منهم لعدم اهتمام مجلس الإدارة بالجاهزية الأمنية.
- نقص التوافق مع الاستعداد التنظيمي: رغم ثقة 94% من المشاركين في التعامل مع ديناميكيات التنظيم المتغيرة، تزامناً مع تزايد الضغوط التنظيمية على القطاعات لتحسين المرونة السيبرانية بشكل عام، يجد 77% منهم صعوبةً في التناغم بين فرق العمل فيما يتعلق بالتدابير الأمنية وغيرها من تدابير تخفيف المخاطر، بينما يفتقر 72% منهم لخرائط طريق واضحة لاستمرارية الأعمال.
- القيود التنظيمية: يُعد العمل عن بعد من أبرز التحديات للفرق الأمنية بالمنظمات، بمعدل 54% منها، ويليه كل من ميزانية الأمن السيبراني ونقص المهارات الأمنية بمعدل 43%.
- التحديات الخاصة بالصناعة: شهد قطاع بيع التجزئة أكبر عدد من الهجمات السيبرانية، بمعدل 61%، وتبعه التصنيع بمعدل 57%، وكل من الكيماويات، والنفط، والغاز بمعدل 56%. وقد تصدرت القطاعات الحكومية معدل تكرار الهجمات، حيث تعرضت 74% منها لأربع هجمات سيبرانية على الأقل.
قالت كريس لوفجوي، رئيس ممارسات الأمن والمرونة العالمية لدى كيندريل: «يكشف استطلاع الرأي عن مشهد معقد من التهديدات السيبرانية، حيث تواجه الشركات تهديدات مستمرة رغم شعورها بالاستعداد. ومع تعرض أكثر من نصف القطاعات لحوادث كبرى في العام الماضي، أصبح من الأهمية أن تضع مجالس إدارة الشركات المرونة السيبرانية على رأس أولوياتها. ولا يمكن تحقيق هذا الهدف بالاكتفاء بمضافرة جهودنا لمرة واحدة فقط، بل يتطلب التزامنا المستمر بحماية مستقبلنا الرقمي.»
كما أضاف بيتر بيل، نائب الرئيس الأول والمدير التنفيذي لدى كيندريل الشرق الأوسط وأفريقيا “مع استمرار تطور التهديدات السيبرانية، تتسع الفجوة بين الاستعداد المتوقع وواقع المخاطر السيبرانية المستمرة؛ إن الاستثمار في الأمن السيبراني أمر أساسي لمواجهة ذلك, إلى جانب الأمن السيبراني، ويبرز الاستطلاع أيضًا فرصًا هائلة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مما يعزز الابتكار والاستدامة. نحن هنا لضمان أن عملاءنا ليسوا مستعدين فحسب، بل أيضًا في موقع يؤهلهم لتحقيق النجاح على المدى الطويل في عصر التكنولوجيا الرقمية.”
المنهجية
بالتعاون مع شركة AWS، أجرت كيندريل استطلاع رأي لأصحاب القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات من أكثر من 600 شركة كبرى عبر 7 قطاعات و12 دولةً، وذلك لفهم مدى استعدادهم لتهديدات الأمن السيبراني سريعة التغير. لمعرفة المزيد حول مدى استعداد المنظمات الكبرى لمواجهة هذه التهديدات، اقرأ تقرير المقياس السيبراني 2024: استكشاف المشهد المعقد للأمن السيبراني.
تعرف على المزيد بشأن عروض كيندريل للأمن والمرونة.
نبذة عن «كيندريل»
تُعدّ «كيندريل» (رمزها في بورصة نيويورك: KD) أكبر مزود لخدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في العالم، وتقدم خدماتها لآلاف العملاء من المؤسسات في أكثر من 60 دولة. تصمم الشركة وتبني وتدير وتحدث أنظمة المعلومات المعقدة والخاصة بالمهام الحرجة التي يعتمد عليها العالم بشكل يومي. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي www.kyndryl.com.
تصريحات مستقبلية
يحتوي هذا البيان الصحفي على «تصريحات مستقبلية» ضمن معنى قانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. غالباً ما تحتوي مثل هذه التصريحات المستقبلية على كلمات مثل «سوف»، و«نتوقع»، و«نتنبأ»، و«نخطط»، و«نترقب»، و«نقدّر»، و«نتكهن»، و«نعتزم»، و«نهدف»، و«ربما»، و«يجب»، و«لعل»، و«يمكن»، و«توقعات» وكلمات أو تعبيرات أخرى مماثلة، أو إصدارات منفية منها، أو تنويعات أخرى لها. يمكن أن تشمل التصريحات المستقبلية جميع البيانات، بخلاف البيانات المتعلقة بالحقائق التاريخية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر البيانات التي تمثل معتقدات الإدارة حول الأحداث المستقبلية، والمعاملات، والاستراتيجيات، والعمليات، والنتائج المالية. ولا تضمن هذه التصريحات الأداء المستقبلي وترتبط بتاريخ هذا البيان الصحفي فقط ولا تتعهد الشركة بتحديث بياناتها التطلعية. قد تختلف النتائج الفعلية بشكل ملحوظ عن تلك التي اقترحتها التصريحات المستقبلية نتيجة للمخاطر وعدم اليقين، بما في ذلك تلك الموضحة في قسم «عوامل الخطر» في أحدث تقرير سنوي للشركة على النموذج 10-K المقدم إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.