إدغار هورتادو يتولى منصب مدير الطهي في فندق فور سيزونز الدوحة
عيّن فندق فور سيزونز الدوحة إيدغار هورتادو مديراً جديداً للطهي. وسيتولى هورتادو مسؤولية إدارة 11 مطعماً في الفندق، بما في ذلك مطعم نوبو، ومطعم كوريوسا من جان جورج، ومطعم إليمنتس الذي تم تجديده مؤخراً. ومن بين المطاعم الأخرى التي تقع تحت إشرافه مطعم ماكاني، وصالة شاي سيزونز، ومطعم لو ديلي روبوشون.
أعرب هورتادو عن حماسه لدوره الجديد، مسلطًا الضوء على الفرصة التي تتيح له نقل إبداعه وشغفه بالطعام إلى هذه المطاعم. ويهدف إلى ضخ طاقة وأفكار جديدة في كل مطعم مع الحفاظ على الصفات الفريدة التي تجعلها مميزة.
ويتطلع هورتادو إلى التعاون مع طهاة الفندق لاستكشاف تقنيات جديدة، وتحسين قوائم الطعام، وإعداد تجارب طعام لا تُنسى للضيوف. كما يخطط لتقديم أحداث جديدة وتجارب مخصصة للاحتفال بمجموعة متنوعة من النكهات التي تقدمها منافذ الفندق.
بخبرة تزيد عن 20 عامًا في مجال الطهي الدولي، بدأت مسيرة هورتادو المهنية في ليما، بيرو، حيث تخرج من معهد لو كوردون بلو في سن الثامنة عشرة. ومنذ ذلك الحين عمل في العديد من المؤسسات المرموقة في جميع أنحاء العالم، مثل فندق جراند في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنتجعات أوشن ريف في فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية، وفنادق بيرل هاربور لوكسور في فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية. كما ساهم في روزا نوتيكا في بيرو، وإل بوي في تشيلي، وكرنفال كروزس.
في عام 2013، أصبح هورتادو قائدًا لفريق الطهي في مطعم The Act في فندق شانغريلا بدبي. وخلال فترة عمله هناك، نظم فعاليات الطهي مع المكتب التجاري لبيرو، حيث قدم المطبخ البيروفي إلى الإمارات العربية المتحدة. وبعد فترة عمله في دبي، انتقل هورتادو إلى ألمانيا، حيث عرض النكهات البيروفية في فندق شيراتون في فرانكفورت.
في عام 2019، انتقل هورتادو إلى قطر ليشغل منصب الشيف التنفيذي في مطعم تورو تورو. وقد عمل عن كثب مع الشيف الشهير ريتشارد ساندوفال للارتقاء بمأكولات أمريكا الجنوبية في المطعم.
في عام 2022، انضم هورتادو إلى فندق فور سيزونز الدوحة بصفته رئيس الطهاة في مطعم Curiosa by Jean Georges اللاتيني. وتحت قيادته، أصبح Curiosa وجهة شهيرة لتناول الطعام في الدوحة.
الطبق المفضل لدى هورتادو هو طبق السيفيتشي، وهو من الأطباق البيروفية. وهو ملتزم بتوفير تجارب طعام استثنائية من خلال تخصيص القوائم والتفاعل مع الضيوف. ويتجلى حبه لعمله في أطباقه، حيث يهدف إلى خلق لحظات ذات مغزى من خلال الطعام وتعزيز الروابط مع الناس.
