نفذت وحدة الامراض غير المعدية وتعزيز الصحة بالصحة العامة اليوم الاربعاء 16 أكتوبر محاضرة توعوية للتوعية بسرطان الثدي في مقر الفرع .
وقالت مشرف برنامج مكافحة السرطان بالصحة العامة د. لولوه المحيطيب أن سرطان الثدي مجموعة غير متجانسة من الأمراض، ومن المعروف أنه يبدأ موضعياً في الثدي، وينتشر تدريجياً إلى العقد اللمفاوية الإبطية ليصبح سرطاناً غازياً، ثم يمتد انتشاره إلى الأعضاء الأخرى.
وأضافت أن سرطان الثدي في المرتبة الأولى بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً، عالمياً، وإقليمياً، ومحلياً، وهو الأكثر انتشاراً على مستوى المملكة، وعند النساء، وخاصة بين السيدات بعمر 40 عاماً فأكثر، وأن أكثر من 50% من حالات سرطان الثدي في المملكة يتم كشفها بمراحل متقدمة، مقارنة بـ20% في الدول المتقدمة؛ مما يرفع من معدل الوفيات ويقلل فرص الشفاء، فضلاً عن ارتفاع تكلفة العلاج.
ونوهت أن الكشف المبكر بالماموغرام يعتبر من أهم استراتيجيات الوقاية الثانوية. حيث يستهدف تشخيص سرطان الثدي بمراحل المرض المبكرة، مما يسهم في زيادة معدل الشفاء إلى أكثر من 95%، وخفض معدل الوفيات بنسبة قد تصل إلى 30%. ولا يظهر سرطان الثدي في معظم الحالات أعراضاً في مراحله المبكر.
ويتم تشخيص سرطان الثدي من خلال فحص الثدي الإكلينيكي من قبل الطبيب والتصوير الشعاعي للثدي أو الماموغرام، فضلاً عن تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي
ويُحدد العلاج وفقاً لنوع سرطان الثدي ومرحلته ودرجته وحجمه، ويشمل ذلك العلاج الجراحي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي إضافة إلى العلاج الهرموني، والعقاقير الموجهة أو العلاج البيزلوجي، والعلاج المناعي، والعلاج بالخلايا الجذعية .