عاش سلمان والدولة سعودية في فن الوطن

نبض الحدث ـ متابعات 

بمشاعر مليئة بالوطنية والفخر يستعد شعب المملكة العربية السعودية للاحتفاء باليوم الوطني والذي عادة ما تصدح منازلهم ومركباتهم فيه بالأغاني الوطنية بحضورها الخاص والمميز، مرددين لكلماتها التي تعبر عن حبهم لوطنهم ومستذكرين بألحانها تاريخ المملكة العربية السعودية العريق .
واليوم الوطني للمملكة يظل أحد أكثر المناسبات ترقباً من قبل المجتمع حيث جرت العادة أن تُقام العديد من الفعاليات والأنشطة التي يتفاعل معها الجميع وتكون الأغاني والشيلات الوطنية جزءاً مهماً فيها .

وبهذه المناسبة العظيمة فن الوطن بقيادة المخرج المبدع الأستاذ : عبدالله الزهراني قام بعمل فني مبهر بشيلة وطنية ( عاش سلمان والدولة سعودية ) بمناسبة اليوم الوطني السعودي 94 ، صاغ كلماتها الشاعر : فهد البشيري وأدائها ولحنها المنشد : أسامة الطفيلي .

وقال المخرج عبدالله الزهراني عن هذه المناسبة الغالية على قلوبنا اليوم الوطني 94 للسعودية العظمى بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان قائد الشباب وملهمنا للطموح برؤية المملكة 2030، ومشاركتنا لهذا الوطن المعطاء بعدة أعمال وهو يستحق منا أكثر ومنها هذه الشيلة بعنوان (عاش سلمان والدولة سعودية).

وتحدث الشاعر : فهد البشيري عن اليوم الوطني 94 لمملكة الإنسانية والعظماء بقوله : تتجلى مظاهر الاحتفالات في جميع أنحاء المملكة ، هذا اليوم ليس مجرد مناسبة ، بل هو رمز لوحدة الشعب السعودي وفخره بتاريخ بلاده .
في هذه القصيدة حاولت أجسد أجمل الأبيات الشعرية التي في حب الوطن وتعبير عن الانتماء ، لتكون بمثابة احتفال أدبي يعكس مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن السعودي النبيل ، حيث يلعب الشعر الوطني دورًا محوريًا في تعزيز مشاعر الحب والانتماء. فهو ليس مجرد كلمات، بل هو نبض ينبع من القلوب ليعبر عن الفخر والعزة . كل بيت من الأبيات الشعرية يعكس لحظة فخر وانتماء، وكل كلمة تجسد الكرامة التي يشعر بها كل سعودي تجاه وطنه القائم على شهادة الحق لا اله إلا الله محمد رسول الله وبقيادة سلمان الخير ومحمد الحق .

وعلق محلن وصاحب الأداء المميز للأستاذ المنشد أسامة الطفيلي بأن الشيلة تلعب دورًا كبيرًا في الاحتفالات باليوم الوطني، حيث يتم تقديمها في المناسبات الرسمية والشعبية . تشتهر هذه الشيلات بكلماتها التي تتغنى بتاريخ المملكة وبطولاتها وإنجازاتها، وتستعرض مظاهر الفخر بالقيادة الرشيدة ، وتعتبر وسيلة قوية لتعزيز الشعور بالانتماء الوطني، وتوحيد الصفوف بين أبناء الشعب السعودي.

وتعتبر الشيلات أيضًا جزءًا لا يتجزأ من الثقافة السعودية، حيث تسهم في نقل التاريخ والقيم الوطنية للأجيال القادمة. كما أنها تعكس روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن، خاصة في المناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني. هذه الأغاني ليست مجرد موسيقى، بل تعبير صادق عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن .
والحمد لله رب العالمين أن الله وفقنا في تقديم جميع هذه الأركان في شيلة ( عاش سلمان والدولة سعودية ) .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى