“مدينة شانغهاي الساحرة” حدث إعلامي وسينمائي حافل تستضيفه الرياض
نظم المكتب الإعلامي للحكومة الشعبية لبلدية شانغهاي في 12 سبتمبر الجاري فعالية “مدينة شانغهاي الساحرة” التي شملت أنشطة ترويج صورة المدينة في العاصمة الرياض وتبادل إعلامي سمعي بصري، وهي المرة الأولى التي تقام فيها هذه الفعالية في المملكة العربية السعودية، وتزامن تنظيمها مع اختتام الاجتماع الرابع للجنة الصينية السعودية المشتركة رفيعة المستوى.
حضر الفعالية تشانغ هوا سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية، والدكتور عبد الله المبارك الوكيل المساعد بوزارة الثقافة، وما شياو هونغ، نائب وزير إدارة الدعاية في لجنة الحزب لبلدية شانغهاي ورئيسة جمعية شانغهاي للتواصل الثقافي الدولي، وتشن يي تشيون، مديرة المكتب الإعلامي للحكومة الشعبية لبلدية شانغهاي، والدكتور مزيد بن مشهور التركاوي، رئيس إدارة الارتباطات العالمية بجامعة الملك سعود.
وفي كلمته قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية تشانغ هوا، إن العلاقات الصينية السعودية تطورت بعمق في السنوات الأخيرة تحت قيادة قادة البلدين، مضيفا أن الصين مستعدة لتعميق التعاون والتبادل الثقافي والإنساني مع المملكة العربية السعودية وفي مختلف المجالات، وأضاف أن شانغهاي هي مركز متعدد المجالات ومدينة تاريخية وثقافية مشهورة ومدينة سياحية عالمية، وأن الجناح السعودي في معرض اكسبو شانغهاي العالمي 2010 ظل إلى اليوم رمزا الصداقة بين الصين والمملكة العربية السعودية.
شهد الحدث كذلك تنظيم معرض للصور يعرض للجمهور صورة شانغهاي وملامح الحياة بها وكذا مقاطع من أفلام وثائقية تعرض للمرة الأولى في العالم، وشهد كذلك توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين مركز الأفلام الوثائقية التابع لمحطة شانغهاي للإذاعة والتلفزيون وقناة الصينية العربية وقناة عدن الفضائية، والتي تهدف إلى تقديم عدد من الأفلام الوثائقية الممتازة “من إنتاج شانغهاي” لجمهور الشرق الأوسط تناولت موضوعات مثل التجديد الحضري، وعلم الآثار المغمورة بالمياه، والحفاظ على الطبيعة، والجغرافيا البشرية، وهي أعمال فازت بالعديد من الجوائز الدولية.
كما أقيم في الفعالية كذلك “الصالون الإعلامي والسمعي البصري الصيني السعودي”، والذي كان فرصة للمنتجين السينمائيين والمخرجين ورواد القطاع السمعي البصري لاستعراض فرص التعاون في مجال الإنتاج المشترك والمشاركة في المهرجانات السينمائية في الجانبين لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين