مدير فرع وزارة الصحة بجدة يبدي إعجابه بجودة خدمات مستشفى السلامة
واطلع على سير العمل والخطط التوسعية للتحول إلى مدينة طبية
نبض الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر
أبدى مدير فرع وزارة الصحة بمحافظة جدة الدكتور مشعل بن مسفر السيالي إعجابه بجودة الخدمات المقدّمة للمواطنين والمقيمين في مستشفى السلامة بجدة، بعد أن قام بزيارة المستشفى يرافقه عدد من المساعدين لفرع وزارة الصحة بجدة.
واصطحبه الرئيس التنفيذي لمستشفى السلامة الدكتور خالد بكر عالم، والمدير الطبي للمستشفى الدكتور صالح عبدالله الحربي، في جولة على عدد من الأقسام الطبية شملت الطوارئ والعناية المركزة والأشعة والتنويم، وقدّم خلال الجولة الرئيس التنفيذي نبذة عن مهام وعمل هذه الأقسام، كما اطلع الدكتور مشعل السيالي على آلية العمل داخل المستشفى والذي يتّسع لـ 220 سريراً وعلى مساحة إجمالية بلغت 80,000 ألف متر مربع، ويحتوي على أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، ويضم عدداً من الأقسام الطبية المختلفة، كما استمع إلى شرح موجز عن الجهود التي تبذلها إدارة المستشفى لتطوير الخدمات الطبية ودعم التخصصات النوعية في محافظة جدة، واطلع على الخطط المستقبلية التي تستهدف تحول المستشفى إلى مدينة طبية متكاملة بطاقة استيعابية أكبر.
من جانبه، قدّم الرئيس التنفيذي لمستشفى السلامة الدكتور خالد بكر عالم شكره لمدير فرع وزارة الصحة بمحافظة جدة على هذه الزيارة وعبارات التحفيز والإشادة والملاحظات القيّمة، مؤكداً بأن هذه المتابعة هي امتداد لما يجده القطاع الصحي من اهتمام ومتابعة من القيادة الرشيدة للنهوض بالقطاع الصحي والوصول إلى تقديم أفضل مستويات الخدمات الطبية التي تؤكد عليها رؤية المملكة 2030 التي يستحقها أبناء هذا الوطن والمقيمون بيننا.
وعن رسالة مستشفى السلامة تحدث الدكتور خالد بكر عالم قائلاً: نؤمن في مستشفى السلامة بأن المرضى هم أفراد من العائلة، ونلتزم بتحمّل كل مسؤولية بروح من الاحترافية والتفاني، حيث نسعى بشكل دائم لتقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية في كل مرة، ونحرص على تقديم رعاية خاصة وفريدة لكل مريض، حيث يضم فريقنا نخبة من الخبراء المتميّزين يهتمون بكل حالة كفرد مستقل من خلال الاهتمام بتجاربه الخاصة بعناية، مما يجعلنا الخيار الأمثل للعائلات والأفراد المتطلعين لرعاية صحية واعية وشاملة، كما نمثّل البيئة المناسبة لأمهر الأطباء، ليمنحوا خبراتهم المميّزة بطريقة استثنائية، لتنعكس على تطور المجال الصحي والمجتمع.