السعوديون يتألقون في “سباق الهجانة” وجزائرية تخطف شوط السيدات

في سادس أيام مهرجان ولي العهد للهجن

توج محمد بن حماد البلوي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن، برفقة السيد/ ايفو فيرياني رئيس منظمة “سبورت أكورد” اليوم، الهجانة أصحاب المراكز الأولى، في سباق الهجانة للراكب البشري للرجال والنساء، ضمن النسخة السادسة من مهرجان ولي العهد للهجن في مرحلته النهائية، الذي انطلق في العاشر من أغسطس الجاري، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن، وذلك على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن.
وحسم الهجان سالم علي القحطاني، مع مطيته “العابر” لقب الشوط الأول “الرئيسي”، بتوقيت بلغ 7:19.753 دقيقة، فيما حل ثانياً الهجان ياسر مصلح العطوي، مع مطيته “الجذاب”، وجاء ثالثاً الهجان نايف سليم الجهني مع مطيته “منادي”.
كما خطف الهجان أحمد سلامه الجهني، مع مطيته “الشاهينيه” لقب الشوط الثاني “الرئيسي” بتوقيت بلغ 7:23.551 دقيقة، وحل ثانياً الهجان أحمد حماد العمراني، مع مطيته “جوري”، وثالثاً الهجان رياض محمد عياد، مع مطيته “عزاوي”.
ونجح الهجان نواف عطاءالله الحبيشي، مع مطيته “ضرغام” في حسم لقب الشوط الثالث، والهجان صالح ابراهيم الحويطي، مع مطيته “شخصية” لقب الشوط الرابع بزمن 7:43.081 دقيقة، والهجان عبد العزيز محمد المري، مع مطيته “زيجار” لقب الشوط الخامس بتوقيت بلغ 7:14.530 دقيقة.
وفي الشوط السادس المخصص للسيدات، نجحت الهجانة الجزائرية، ريم البلوشي، مع مطيتها “الصداوي” في حسم لقب الشوط السادس والأخير بتوقيت بلغ 3:44.899 دقيقة، وحلت الهجانة السعودية خلود عبد الله الشمري، مع مطيتها “بشار” ثانياً”، والهجانة الفلسطينية سلمى سرور، مع مطيتها “الفارس” ثالثاً.
وشارك في أشواط “سباق الهجانة” عدد 126 هجاناً وهجانة في ستة أشواط من 18 دولة، خمسة أشواط فيها للرجال (100 هجان)، مسافة كل شوط (4 كلم)، والشوط السادس مخصص للنساء (26 هجانة)، وبمسافة (2 كم)، وبمجموع جوائز تبلغ 930 ألف ريال.
الجدير بالذكر أن رياضة الهجن تحظى بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفق برامج رؤية المملكة 2030، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس الاتحاد السعودي للهجن، حيث يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن، وتعزيزها في الثقافة السعودية والعربية وحتى العالمية، إلى جانب دعم الحركة السياحية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، بما يعزز المشاركة المجتمعية، ويؤصِل الموروث الوطني، ويعكس العمق الحضاري للسعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى