مركز الملك سلمان للإغاثة ومؤسسة بيل وميلندا غيتس ينظمان ورشة عمل حول الجهود الدولية للقضاء على مرض شلل الأطفال

نظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية و مؤسسة بيل وميلندا غيتس في مقر المركز بمدينة الرياض خلال الفترة 27 – 28 أغسطس 2024م ورشة عمل حول الجهود الدولية للقضاء على مرض شلل الأطفال ومناقشة بنود المبادرة العالمية للقضاء على المرض، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية.
وحضر أعمال الورشة ممثلو جمعيات عالمية ووكالات صحية وهيئات حكومية منهم رئيس مجلس مراقبة شلل الأطفال وقسم التنمية العالمية في مؤسسة غيتس كريس إلياس، وعدة خبراء رائدين من مؤسسة بيل ومليندا غيتس مثل المسؤولة الأولى عن برنامج تفشي شلل الأطفال أندريا تومبسون)، والمديرة الإقليمية لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، والمديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خُضُر.
كما حضر ورشة العمل ممثلو وزارات الخارجية والصحة، وممثلو التحالف العالمي للقاحات والتحصينات والبنك الإسلامي للتنمية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد المستشار أول في مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور زيد ميمش أهمية تقوية العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس، داعيا للعمل سويًا للعيش في عالمٍ خالٍ من شلل الأطفال، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف يعتمد على عدة عوامل ومنها دعم الأنظمة الصحية الضعيفة، وتخطي التردد في أخذ اللقاح، وتشجيع إنهاء الخلافات التي تعرقل أخذ الجميع للقاح، وتوفير خدمات صحية توعوية لإقامة حملات تطعيم للمجتمعات النائية واللاجئين والنازحين.
من جانبه قال رئيس مجلس مراقبة شلل الأطفال وقسم التنمية العالمية في مؤسسة بيل غيتس كريس إلياس :” نُقدّر ريادة المملكة العربية السعودية في القضاء على شلل الأطفال ونحن متحمسون لمساهمتنا في هذه الجلسة التثقيفية عن شلل الأطفال وأيضًا لنتباحث في المرحلة التالية من مشاركة المملكة”.
وأعرب عن امتنانه لمركز الملك سلمان على هذه الاستضافة حتى نتمكن من التباحث حول الخطوات القادمة التي تخص شراكة المملكة والمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال.
وتضمنت موضوعات ورشة العمل علم وبائيات شلل الأطفال، وهيكل إدارة المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال وفي اليوم الثاني من ورشة العمل ركزت الجلسة على تطوير إطار العمل لدعم هذه المبادرة، واستكشفت مناهج البرامج المحتملة وتخصيص الموارد وآليات الرقابة.
وتمثل الورشة لحظة محورية في الالتزام المستمر من جانب الشركاء العالميين بالقضاء على شلل الأطفال، حيث لطالما كانت المملكة العربية السعودية رائدة في هذه الجهود، حيث دعمت 15 مشروعًا بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 40 مليون دولار أمريكي، وقدمت خدمات التطعيم الأساسية لملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم.
وأُطلِع المشاركون على بعض إستراتيجيات المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال وعلى سير العمل والخطوات القابلة للتنفيذ التي تضمن نجاح الجهود العالمية المبذولة للقضاء على شلل الأطفال.
ويؤكد هذا التعاون على الدور الحيوي للشراكات في معالجة التحديات الصحية العالمية للوصول لعالمٍ خالٍ من شلل الأطفال.

Exit mobile version