مؤسسة الأهرام المصرية تسلم مفتاح الأهرام لوزير الشؤون الإسلامية
نظير جهوده في خدمة الإسلام ونشر الوسيطة والاعتدال ونبذ التطرف
نبض الحدث ـ متابعات
كرمت مؤسسة الأهرام ــ ثاني أكبر مؤسسة صحفية في العالم ــ معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مساء يوم أمس السبت العشرين من شهر صفر 1446هـ، بمفتاح الأهرام الذي تقدمه الصحيفة للوزراء وكبار الشخصيات العامة والمفكرين والمثقفين المؤثرين عالمياً، وذلك نظير جهود معاليه في خدمة الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال والتصدي لخطابات الغلو والكراهية، فضلا عن دوره كمفكر ومثقف إسلامي كبير له تأثيره المشهود في مختلف بلدان العالم الاسلامي.
جاء ذلك خلال الحفل التكريمي الذي أقامته المؤسسة تزامنا مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه لجمهورية مصر العربية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر الأستاذ صالح بن عيد الحصيني، حيث تعد مؤسسة “الأهرام” ثاني أكبر مؤسسة صحفية في العالم من حيث النشأة حيث أسست عام ١٨٧٥م بعد صحيفة النيويورك تايمز التي أسست عام ١٨٧٣م.
وقال رئيس مجلس إدارة الأهرام الدكتور محمد فايز فرحات: يسعدنا تكريم معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بأسمى درع تقدمه مؤسسة الأهرام وهو “مفتاح الأهرام” والذي نقدمه لكبار الشخصيات الدولية من زعماء الدول ورؤساء الحكومات والوزراء والمفكرين الذين لهم تأثير على نطاق واسع عالميًا.
وقد قام معالي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بجولة في صالة تحرير الأهرام، كما زار متحف قسم التصوير، حيث استمع إلى شرح حول الكاميرات التاريخية والحقب التاريخية التي كانت تستخدم فيها، وشاهد عددا من الصور التاريخية لزعماء وقادة دول منهم الملك فيصل بن عبدالعزيز والملك فهد بن عبدالعزيز، والزعماء جمال عبدالناصر والسادات رحمهم الله جميعا، كما زار استديو الأهرام، وأجري لقاء تلفزيونيا داخله لتليفزيون الأهرام.
فيما أجرى معالي وزير الشؤون الإسلامية حواراً شاملاً مع كبار الكتاب الصحفيين بصحيفة الأهرام ووسائل الإعلام المصرية والعربية، تناول فيه جوانب التعاون والتنسيق المشترك القائم بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات الإسلامية، أشاد خلاله بالعلاقات التاريخية والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما ما يتصل بتصدير التسامح والتصدي للكراهية.
وأكد “آل الشيخ” على أهمية الدور التنويري للإعلام في بناء الوعي الديني والثقافي، وتعزيز التعاون البناء بين البلدين، بما يعكس العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين المملكة ومصر، بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، الذي وصفة بباني نهضة مصر الحديثة.
واستعرض معالي وزير الشؤون الإسلامية ــ خلال الحوار ــ دور المملكة وجهودها في محاربة التطرف والأفكار الضالة، ونشر التسامح الديني والمنهج الوسطي المعتدل، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود الاستثنائية التي يقوم بها سمو ولي العهد في الحرب على الفساد، ونشر القيم، وتمكين المرأة السعودية التي وصلت في هذا العهد لمناصب قيادية، وشاركت في دفع عجلة التنمية والبناء والتطوير.
جدير بالذكر أن معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وصل مساء يوم أمس لترؤس وفد المملكة في المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة 100 من الوزراء والمفتين ورواد الفكر عالمياً ينتمون لـ 60 دولة.