‏مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يناقش التحديات الطارئة التي تواجهها المنطقة

نبض الحدث ـ متابعات 

‏نظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية اجتماعًا رفيع المستوى، بالتعاون مع مبادرة تحالف الحضارات للأمم المتحدة ومركز نظامي كنجوي الدولي، بفندق الفيصلية، الرياض، حيث . استضاف الاجتماع شخصيات رفيعة المستوى؛ من رؤساء سابقين، ورؤساء وزراء، ومسؤولين سابقين وشخصيات بارزة؛ لمناقشة التحديات الطارئة التي تواجهها المنطقة.
‏قدّم الكلمات الافتتاحية صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ورئيسة لاتفيا (1999-2007م) فايرا فايك فريبيرجا، الرئيس المشارك لمركز نظامي كنجوي الدولي، وسعادة ميغيل أنخيل موراتينوس الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة. كما قدّم الكلمة الرئيسة معالي المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية.
‏تناول اليوم الأول من الاجتماع النظام العالمي؛ التحديات والفرص على ضوء انهيار النظام العالمي المتعدد الأطراف القائم على القواعد وظهور أشكال جديدة من التعاون والمنافسة، بما في ذلك تأكيد وجود الجنوب العالمي مقابل الغرب. والشرق الأوسط في نظام عالمي متغير بدءًا من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحديات الأمن البحري، والدول الفاشلة في المنطقة، وتنامي قوة وامتداد الجهات الفاعلة العنيفة غير الحكومية. والضرورة المُلِحّة للحوار العالمي؛ لتعزيز التفاهم والتعاون في حل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية، والتشديد على أهميّة الاعتراف بالسياقات الثقافية والدينية، وضرورة إصلاح المؤسسات العالمية؛ لتصبح أكثر فاعلية وتمثيلًا.
‏وتَناوَل اليوم الثاني موضوعات تغير المناخ، واقتصاديات الشرق الأوسط، وضرورات الاستثمار في الممارسات المستديمة للتخفيف من الآثار الاقتصادية والبيئية بعيدة المدى، والشرق الأوسط في عصر الذكاء الاصطناعي والتغييرات التي سيُحدثها في ميدان التنوّع الاقتصادي، وتطوير المدن الذكية، والتقدم في الرعاية الصحية والتعليم، والتحديات الملازمة له لشعوب المنطقة.

‏تأتي أهميّة هذا الاجتماع مِن حيثُ بناؤُه على النقاشات والإجراءات التي اتُّخِذَتْ في قمة أهداف التنمية المستدامة (سبتمبر 2023م)، والدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في دبي (ديسمبر 2023م)، والرؤى المنبثقة عن المناقشات في المنتدى الحادي عشر العالمي في باكو (مارس 2024م). إضافة إلى طرحِهِ موضوعات يمكن معالجتها على نحو مفيد في قمة الأمم المتحدة للمستقبل (سبتمبر 2024م) ومؤتمر باكو لتغير المناخ التاسع والعشرين في أذربيجان (نوفمبر 2024م).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى