إنطلاق اعمال منتدى المرأة الآسيوية اليوم

بدأ منتدى المرأة الآسيوية أعماله في مدينة سمرقند. إنطلاق اعمال منتدى المرأة الآسيوية اليوم وتشارك قيادات نسائية رائدة في آسيا ونساء ناشطات وممثلو وسائل الإعلام في المنتدى المخصص لموضوع “النهج الإقليمي لقضايا حقوق المرأة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتمكينها”.

من بينهم 81 ضيفًا مرموقًا من أكثر من 30 دولة أجنبية – عضوات في برلمانات شرق آسيا وجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا وآسيا الوسطى، ورؤساء حكومات ومكاتب تمثيلية لأكثر من 40 دولة أجنبية في بلدنا وممثلين. من المنظمات الأجنبية وكذلك المحلية هناك ممثلين عن هيئات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقيادات النسائية وسيدات الأعمال وعلماء السياسة والناشطين الاجتماعيين والعلماء وممثلي القطاعات الاقتصادية ومختلف المجالات والنساء الناشطات في أوزبكستان.

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة إنشاء هذا المنتدى طرحها فخامة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. والهدف من ذلك هو تحقيق الإمكانات الإبداعية للنساء الرائدات في بلدان المنطقة، وضمان تبادل الخبرات في زيادة توسيع مشاركتهن في إدارة الدولة والمجتمع والاقتصاد.

وفي افتتاح المنتدى، قرأت رئيسة مجلس الشيوخ تنزيلا نوربويفا تحيات رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف للمشاركين في المنتدى.

وحضر الجزء الرئيسي من المنتدى سيما سامي باخوس، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، ومارتن تشونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، رؤساء الوفود بكلمات التهنئة.

وسيواصل المنتدى أعماله خلال 8 جلسات متوازية. وسيناقش المشاركون مشاركة المرأة في أنشطة العلوم والتعليم والابتكار واستخدام التقنيات الرقمية، والحد من الفقر من خلال التمكين الاقتصادي للمرأة في الاقتصاد العالمي اليوم، والانخراط في ريادة الأعمال والقيادة والابتكار.

بالإضافة إلى ذلك، يتم النظر في مسألة مشاركة المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويولى اهتمام خاص لقضايا توسيع الفرص الاقتصادية للمرأة، وتشجيع مشاركتها في الأعمال التجارية والمجتمع، والميزنة الموجهة نحو النوع الاجتماعي، والقضاء على الفجوة بين الجنسين في استخدام الفرص المالية، وإنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والأطفال.

كما سيتم النظر في أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة للمنظمات غير الحكومية وغير الربحية في تعزيز الاقتصاد “الأخضر”، وتأثير تغير المناخ على قضايا النوع الاجتماعي في المنطقة، وحماية حقوق ومصالح المرأة. ومن المتوقع أن يتم اعتماد إعلان سمرقند في نهاية المنتدى.