برنامج “نوابغ المستقبل” يعقد ورشة عمل للطلبة الملتحقين بالجامعات العالمية
عقد برنامج “نوابغ المستقبل”، مؤخرًا في مركز صالح كامل للأعمال بمدينة جدة، والذي أطلقته “دله البركة” بالتعاون مع مؤسسة صالح عبد الله كامل الإنسانية، ورشة عمل حضوريًا وافتراضيًا للدفعة الثانية من الطلاب والطالبات الذين تم اختيارهم وقبولهم للالتحاق ببرنامج الماجستير في أعرق الجامعات العالمية.
وأشار الرئيس التنفيذي لغلوبال ليرنينغ، الشريك الدولي المشرف على تنفيذ برنامج “نوابغ المستقبل”، الدكتور ميلاد السبعلي، إلى أهمية ورشة العمل من الناحيتين التأهيلية والمعرفية، خاصة أنها تأتي في توقيت مهم، قبل بدء الطلبة لدراساتهم الجامعية مطلع الخريف المقبل، موضحًا أنهم تم التركيز خلالها على أبرز التوجيهات والتحضيرات المهنية والأكاديمية والمحددات التي من المهم عليهم الالتزام بها لتحقيق أهدافهم وأهداف البرنامج.
وأضاف الدكتور السبعلي، من أن التخصصات النوعية التي سيلتحق بها الطلاب والطالبات تتماشى من التخصصات المطلوبة لمواكبة وتحقيق رؤية السعودية 2030؛ من حيث التحول الرقمي المتصاعد، وترسيخ تموضع المملكة العربية السعودية على خارطة “الاقتصادات المعرفية” العالمية.
وتشمل التخصصات النوعية الدقيقة للطلبة، “الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والبيانات الضخمة وتحليل البيانات، والطاقة المتجددة، وإدارة سلاسل الإمداد، والأمن السيبراني، والتسويق الإلكتروني، والضيافة والسياحة.
ويُعد “نوابغ المُستقبل”، برنامجاً ريادياً لدعم الطلاب السعوديين المتميزين من خريجي مرحلة البكالوريوس لمتابعة درجة الماجستير في الجامعات العالمية، بحيث يقدم لهم البرنامج خدمات المتابعة والدعم الأكاديمي والاجتماعي والمالي حتى تخرجهم وعودتهم.
وللتأكيد على مخرجات البرنامج، تم اختيار شركة غلوبال ليرنينغ ذات الخبرة الطويلة في تكنولوجيا التعليم وتوفير الحلول المعرفية والمناهج المطورة عالمياً كشريك دولي للإشراف على التنفيذ، بالإضافة إلى شركة إمكان التعليمية وهي شركة سعودية تقدم الاستشارات في مجال التطوير التعليمي وبناء القدرات الأكاديمية، لتقديم الدعم والحصول على مخرجات أكاديمية ذات جودة عالية.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل وتمكين النوابغ من أبناء وبنات الوطن في مختلف التخصصات؛ بهدف الاستثمار في مواهبهم ودعم مسيرتهم الأكاديمية لاستكمال الدراسات العليا ونيْل درجة الماجستير في أرقى الجامعات العالمية.
يذكر أن “نوابغ المستقبل” يأتي تجسيدًا لمستهدفات برنامج “تنمية القدرات البشرية”؛ أحد برامج تحقيق رؤية 2030، وجاء بعد دراسة تحليلية لاحتياجات المملكة في المرحلة المقبلة، وتحديد عدد من التخصصات المطلوبة، واختيار أفضل برامج الماجستير العالمية المرتبطة بهذه التخصصات من عدة جامعات، بناءً على الترتيب الدولي للبرنامج والجامعة، ومدى ارتباطها بالتخصص المطلوب.