“الببغاء” وباء عالمي.. والصحة العالمية “تدق ناقوس” الخطر

دقت منظمة الصحة العالمية؛ ناقوس الخطر، بعد تقارير أكدت، وفاة ما لا يقل عن 5 أشخاص، لا سيما في القارة الأوروبية، نتيجة ما وصفته المنظمة بـ”ظهور ملحوظ” لتفش مميت لمرض “حمى الببغاء”.

والحمى تلك هي الاسم الشائع لمرض تعتبره المنظمة العالمية “خطيرا”، يصيب بعضا من الطيور، ليست فقط “الببغاوات؛ ويتخلص بكونه يتشكل بعدوى بكتيرية تصيب الجهاز التنفسي، وتصل إلى نشوء بكتيريا من عائلة “الكلاميديا”، التي تشتهر بتواجدها في بعض الطيور والدواجن، وحتى بعض من الحيوانات الأليفة.

وشخصت منظمة الصحة العالمية، بأن المرض يمكن له الانتقال عبر الاتصال بالحيوانات المصابة، أو استنشاق ريشها، أو برازها المجفف، وهو ما يقود على الفور لأن يعاني الأشخاص المصابون بحمى الببغاء، من مرض خفيف من خمسة أيام إلى 14 يوماً، يتمحور حول الصداع، وألم العضلات، والسعال الجاف، والقشعريرة.

وفيما شجعت المنظمة الأطباء لإجراء مزيد من البحوث حول هذا النوع من العدوى، أسدت نصحاً لأصحاب الطيور الأليفة، بما فيهم العاملون ممن لهم اتصال مباشر بالطيور، بالاهتمام بنظافة الأيدي أولاً بأول، بالإضافة إلى إبقاء الطيور في أقفاص نظيفة، شريطة عدم الاكتظاظ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى