المعهد الملكي للفنون التقليدية احتفل بذكرى تأسيسه في النسخة الثانية من “تليد فن موروث” في واجهة الرياض

 

احتفى المعهد الملكي للفنون التقليدية بالذكرى السنوية الثانية لتأسيسه من خلال فعالية تليد فن موروث مع الشريك المستضيف بواجهة الرياض، الحدث السنوي للاحتفاء بعام كامل من الإنجازات المرتبطة بإحياء الفنون التقليدية، حيث انطلقت فعاليات تليد في السادس من رمضان الموافق28 مارس واستمرت على مدى 3 ايام حتى الثامن من رمضان الموافق 30 مارس ،تحتوي الفعالية على عدة نشاطات وتفعيلات بهدف نشر الوعي العام عن الهوية الوطنية السعودية وتسليط الضوء على أهمية الموروث الثقافي وفنونه ومعرفة تفاصيله للتأكيد على دور المعهد بتأصيل والحفاظ على هذا الموروث وتعزيز الهوية.

دارت تجربة الزائر ما بين الاكتشاف والتعلم، ويضمن كلاهما مفهوماً لكل فعالية مصاحبة مستقلة عن الأخرى، ففي منطقة “اكتشف” اتاحت للزوار معلومات وحقائق حول المعهد وأعماله، ويستعرض من خلال مسار “فن وإتقان” مجموعة عروض إبداعية تلقي الضوء على العديد من المخرجات ضمن حاضنة الأعمال للفنون ودبلوم البناء التقليدي، وبرامج التلمذة، بالإضافة إلى استعراض نماذج من أعمال المتدربين، يليه مسار “فنٌ يُحكى” والذي يشرح عدداً من الفنون والحرف التقليدية خطوة بخطوة للزوار.

بينما تفاعل الزوار بشكل مباشر في القسم الثاني “تعلم” حيث يمكنهم حضور عدد من ورش العمل للتعلم والتدريب على عدد من الفنون التقليدية المميزة مثل صناعة الإكسسوارات من المعادن والخط العربي، بالإضافة لوجود عدد من الجلسات الحوارية المتنوعة مع حرفيين خبراء وطلبة لدى المعهد في أحاديث عن تعلم الحرف و الحفاظ عليها و عن كيفية نقل الفنون التقليدية من جيل إلى جيل، كما سنجد بالساحة الخارجية منطقة واسعة فيها سوق تليد ومقهى تليد وركن للأطفال بعدد من الأنشطة الممتعة.

يذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية يسعى إلى إبراز الهوية الوطنية من خلال توفير التعليم والتدريب المهني في مجال الفنون التقليدية؛ حيث يدعم شبكة من الممارسين النشطين والفنانين والموهوبين الذين يتبادلون المعرفة ويسهمون في الأبحاث والمعارض الجارية على الصعيد الوطني. ويعمل على رفع مستوى الوعي بها في المملكة، ونشرها، والتعريف بها محلياً ودولياً.

Exit mobile version