بسمة وهبي متى ستكتفي

د. غادة ناجي طنطاوي. Ghada_tantawi @

بالأمس شاهدت بالصدفة البحتة، مقطعًا من برنامج (الخَرَّابة)، لبسمة وهبة مع المغني حسن شاكوش وزوجته، ومن البديهي أن يَحَّل ضيفًا عليها بعد الضجة التي أثارها حفل زفافه.
لكن الأمور خرجت عن السيطرة يا بسمة، وكانت حلقة أقرب مايكون عنوانها (الوجه الجميل لإشعال الفتيل). سنواتٌ مضت، وأنت ترقصين على جراح ضيوفك لتعتلي موجة التريند بكشف المستور ونشر الفضائح، وقبل أن يهاجمني البعض قائلًا بأنه آتفاقٌ مبرم بينهم، دعوني أخبركم ياسادة بأنها حركة غير مقبولة وإن كانت إتفاق مسبق، وإن لم تكن فعارٌ عليكِ سمعك والبصر، حياة البشر ليست أسهمًا تطرحيها على طاولة التداول المباشر في برنامجك، الذي غدا مؤخرًا دعوة لإشعال الفتيل بين الأصدقاء، وآخر ماتوصلتي له إحداث فتنة بين زوجين حديثي عهد بالزواج، فهو أعظم ذنوب إبليس وذريته من البشر، والأسوأ منزلةً عند الله.
الأسئلة، طريقة الحوار، إستهزائك بالبعض لسذاجته وعدم إدراكه للعبة، ردود فعلك المفتعلة ووقاحتك السافرة، مقومات أجبرت إبليس أن يرفع لك القبعة إحترامًا لك، ولا أود أن أتاجر بتفاصيل مرضك مؤخرًا، الذي من الواضح أنه لم يعلمك الدرس ولم يكن إنذارًا كافيًا حتى لردعك.
ختامًا من أنتم (بسمة وهبة، مفيدة شيحة ورضوى الشربيني) حتى تحاسبون الناس على أفعالهم..؟؟ والله أعلم بالنقص المذهل في حياة كل واحدة منكم..!! لكن ينطبق عليكم المثل القائل؛ “التعساء لايحبون الوحدة”. والأمر البديهي، لو كان الضيف أحد أبنائك يابسمة لضَجَّت قاعات المحاكم بقضايا سترفعيها ضد أي إعلامي تسول له نفسه بفعل فعلتك..!!
أنت وأخريات مثلك أجبرتم إبليس على التقاعد مطمئنًا، فلم يعد وجوده ضروريًا بعد أن سلم الراية لأمثالكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى