مجموعة إيلاف تستعرض محفظتها الرائدة في مجال الضيافة والسياحة والسفر خلال مشاركتها في ملتقى السياحة السعودي الأول

نبض الحدث ـ متابعات

في إطار جهودها المستمرة لدفع عجلة قطاعي السفر والسياحة في المملكة العربية السعودية والإسهام في نمو واستدامة القطاع السياحي الوطني، شاركت “مجموعة إيلاف” مؤخراً في فعاليات النسخة الأولى من “ملتقى السياحة السعودي” ، المنصة الرائدة التي تسلِّط الضوء على أهم الاتجاهات وأبرز التطورات في قطاع السياحة السعودي، بمشاركة 350 علامة تجارية في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات.  

وشكَّل الملتقى فرصة لـ “مجموعة إيلاف” لاستعراض محفظتها الرائدة في مجال الضيافة والسياحة والسفر، حيث حظي جناح المجموعة بإقبال لافت من جانب المهتمين وسط إشادة واسعة بما تقدمه من مرافق وخدمات وبرامج وعروض حصرية تدعم جهود المملكة في تحقيق مستهدفات “رؤية المملكة 2030”.

وجاءت مشاركة “إيلاف في هذا الحدث، الذي شهد مشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة من المستثمرين والخبراء والمعنيين بصناعة السفر والسياحة، في إطار مساعيها للمساهمة في الترويج للسياحة المحلية. كما تم خلال المنتدى تنظيم مجموعة من الجلسات النقاشية التي تطرَّقت إلى أهم التحديات التي تواجه صناعة السياحة في المملكة.

وشارك الدكتور عادل عزت، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيلاف، في جلسةٍ نقاشية سلطت الضوء على محاور عدة، من ضمنها التكنولوجيا في السياحة؛ ومستقبل قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية؛ ودور قطاع النقل في صناعة السياحة؛ والسياحة البيئية السعودية. واستعرض عزت آفاق تطور ونمو السياحة والضيافة، والسبل الكفيلة بتعزيز أداء القطاعين تماشياً مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030”.  

وتطرق الدكتور عزت إلى أهمية القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية نظراً لإسهاماته الملموسة في دعم نمو الاقتصاد الوطني، والاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع محلياً في ظلِّ التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، والذي يتجسد بمنظومة التشريعات المتكاملة ودعم الكوادر الوطنية وتنظيم الفعاليات التي من شأنها النهوض بالمنظومة السياحية في المملكة، ومن بينها ملتقى السياحة السعودي، تحقيقاً لمستهدفات “رؤية المملكة 2030” والمحاور التنموية الثلاثة: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.


كما سلَّط الدكتور عزت الضوء على الدور الحيوي الذي يضطلع به القطاع في دفع عجلة تنمية القطاع السياحي، وضرورة الاستثمار في القوى العاملة في مجالات السياحة المحلية ورفدها بفرص التدريب وتطوير المهارات، والعمل على توفير الخدمات السياحية الشاملة والمتنوعة التي تتواءم مع احتياجات الضيوف ومزايا المناطق السياحية المختلفة. وتطرق عزت إلى المكانة الهامة لقطاع الفنادق في مجال السياحة المحلية، حيث أوضحت التقارير أن إنفاق الزوار والسياح في فنادق مدينة الرياض خلال المواسم السياحية يشكل 40% من إنفاقهم الكلي. وأشار عزت إلى أنَّ هذه المعطيات تدفع المجموعة للمضي قُدُماً في تطوير محفظتها من الخدمات، لضمان تقديم تجربة استثنائية لجميع الضيوف والزوار، بالتوازي مع توظيف القنوات الإلكترونية وتوفير الخدمات الرقمية لمواصلة رحلة التقدم وتلبية تطلعات الأجيال الشابة.

وأعرب الدكتور عادل عزت عن سعادته بالمشاركة في “ملتقى السياحة السعودي”، حيث أشار إلى أن الملتقى يعد أضخم حدث في القطاع السياحي الوطني، ويشكل منصة تدعم الارتقاء بالمنتج السياحي السعودي وإبراز مقومات السياحة في السعودية وتنوعها التراثي والثقافي والحضاري. وأكد عزت التزام “مجموعة إيلاف” بخدمة مسيرة تطوير القطاع السياحي في المملكة من خلال خبراتها وإمكاناتها المتنوعة في هذا المجال، لافتاً إلى أن المجموعة على أتم الاستعداد لاستقبال الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين والسواح، من خلال تركيزها المستمر على تطوير منظومة خدماتها وتجهيز فنادقها بأحدث المرافق.

وتعتبر “مجموعة إيلاف” إحدى الشركات الرائدة التي تستثمر في مختلف مراحل سلسلة القيمة لقطاع الضيافة والسياحة، حيث تمتد خبرة المجموعة لأكثر من أربعين عاماً في تلك المجالات. كما تُعرف “إيلاف” بمجموعة فنادقها الحائزة على جوائز عديدة فضلاً عن خدمات السفر والسياحة التي تقدمها للأفراد والشركات، وعلى المستوى الدولي، ويحظى اسم “إيلاف” بثقة واسعة في الدول الإسلامية نظراً لريادتها في تقديم خدمات الحج والعمرة.



Exit mobile version