خاطرة ابن عويّد في الفوز العالميّ السعوديّ للطالب العبقري/فيصل المحيش

الأحساء – ياسر السّعِيْد

تفاعل الأديبُ والشاعرُ الأحسائيّ ، والمشرف التربوي للأنشطة الثقافية الأدبية واللّغوية والمسرحيةأ.عبد الله بن ناصر العويّد ، حيثُ سطّر بأسلوبه النثري الأدبي رسالةً جوّاليةً جميلة عميقة!! انتشرت في مجالس مدن الأحساء وقراها وقنوات التواصل!! تمثّلت في خاطرةٍ فنيةٍ أدبيةٍ مبتسمةٍ مبهجة لمتذوّقي النثر الفني الحديث!! الذي يفوق بعضه الشعر الموزون!! وذلك بعد فوز الطالب المبدع بالمركز الأول على مستوى العالم/فيصل بن فهد المحيش في المسابقة الدولية في مجال الكيمياء (آيسف 2023م) في المعرض الدولي للعلوم والهندسة.
وهو طالب نابغة في أكاديمية الكفاح ، القسم الدولي _ للمرحلة الثانوية.
نبارك لابننا الطالب العبقري المبدع/فيصل المحيش. والتهنئة موصولة للوطن الحبيب المملكة العربية السعودية ، والأحساء ، ولوالديه ، ومدارسه ، وأسرة المحيش الكرام ، وزملائه المبدعين من الأحساء والمملكة.
حيث قال ذو الكُنيتَينِ ابنُ عويّد مُخاطِباً التربوي أ.فهد بن يوسف المحيش (والد الفائز العبقري فيصل) :

يُسعِدُني أن أزفَّ إليك التهانيَ بالفوز السعوديّ العالميّ ، الذي أنجزه ابن الأحساء النابغة/فيصل .. وفقه الله ، ورعاه ، وأسعده ، وحقّق بقية أمانيه!

ولاشك أن لك جهوداً كبيرة في نجاحات مسيرة ابنك الحبيب.

ولاينكر جهود مدرسته وإدارة التعليم ، ومن أشرف على المسابقة المباركة ….

كما لاننسى جهود الابن نفسه ، وهو الألمعيُّ ذو العزم والهِمم والإبداع والعبقريّة!!

تحيّاتي لك ، وللابن ، وللمدرسة ، وإدارة التعليم …. ووزارة المعارف … ولأسرة المحيش الطيبة.

وسلامي على الابن د.فيصل الغالي المتألّق ، حاصد النجاحات الكيمائية العلميّة عالميّاً!!

وقد ابتهجتُ كثيراً للعرس الفيصليّ المحيشيّ المقام ليلة الاحتفال الكبير!! وماصاحبه من عرضة الفنون الوطنية الشعبية ، التي أسعدَت الجميع ، وزرعت الابتسامة في القلوب قبل الوجوه!! فرنعت الطيران والطبول!! ولمعت السيوف!! وفاحت العطور والبخور!! بحضور أخي مدير عام التعليم أ.حمد العيسى ، وشخصيات أحسائية.

وقد أحسنتم صنعاً في هذه اللفتة ، الجديدة ، المتمثلة في فرقة العرضة ، التي حوّلت جمهور عرس الفوز العالمي والجائزة الفريدة إلى رياضة وحماس بابتسامات المحيّا ، والأقدام ، والأيدي حاملة السيوف ، والأجسام كلها!! بل الأرواح كانت ترقصُ مع القلوب!!

ولا ننسى البشوت الحساوية والغُتَر والعقالات والمسابيح والأقلام!!

كانت ليلةً من أجمل ليالي العرب في واحات الجنة الأحساء!!