منتدى الدوحة يستضيف جلسة خاصة مخصصة لـ”حوار ترمذ” حول الربط بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا.

وفي إطار منتدى الدوحة السنوي، ستُعقد جلسة خاصة تركز على “حوار ترمذ” حول الربط بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا، تحت شعار:
«إعادة إعمار أفغانستان من خلال الربط الإقليمي: حوار ترمذ».ينظم الجلسة معهد الدراسات الاستراتيجية والإقليمية لدى رئاسة جمهورية أوزبكستان (ISRS) بالتعاون مع مركز الدراسات الدولية والإقليمية (CIRS) في جامعة جورجتاون في قطر.”حوار ترمذ”، الذي أُطلق في مايو 2025 في مدينة ترمذ، يمثل منصة دائمة تهدف إلى الدفع العملي بمبادرة فخامة الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضياييف لتعزيز الربط بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا، وهي المبادرة التي صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار خاص صدر في 11 يوليو 2022.في ظل التغيرات الجيوسياسية الكبرى الحالية، أصبح استعادة الروابط التاريخية بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا ضرورة عملية. فالربط والتعاون والحوار والثقة هي أساس ضمان الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في هذه المنطقة الكبرى ذات الأهمية الاستراتيجية.تتبوأ أفغانستان دورًا محوريًا في هذه التطورات، فموقعها الجغرافي يجعلها جسرًا طبيعيًا بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا. ويُنظر إلى تعزيز التعاون العملي، وتقوية العلاقات الاقتصادية، وإدماج أفغانستان في المبادرات بين الإقليمية على أنها أمور أساسية لضمان الاستقرار طويل الأمد والتنمية السلمية في المنطقة الأوسع.ستشكل هذه القضايا جوهر جدول أعمال الجلسة القادمة، حيث سيبحث المشاركون دور أفغانستان في تعزيز الربط عبر الإقليمي، بالإضافة إلى الخطوات العملية لدعم التنمية الاجتماعية-الاقتصادية المستدامة في السياق الإقليمي الأوسع.تدير الجلسة: زهرة بابار، مديرة مركز الدراسات الدولية والإقليمية في جامعة جورجتاون في قطر.ويشارك في النقاش:عصمت الله إرغاشيف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أوزبكستان لشؤون أفغانستان؛
إلدور عارفوف، مدير معهد الدراسات الاستراتيجية والإقليمية؛
عبد الحي كانت، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بوزارة خارجية أفغانستان؛
فيصل عبد الله الهنزاب، المبعوث الخاص لوزير خارجية قطر؛
وليد زياد، أستاذ التاريخ في جامعة جورجتاون في قطر.
يُعقد منتدى الدوحة منذ عام 2002 بدعم من حكومة دولة قطر، وقد أثبت نفسه كمنصة دولية مرموقة لمناقشة التحديات العالمية الراهنة. وفي عام 2025، يُعقد المنتدى تحت شعار «العدالة في العمل: من الوعود إلى التقدم».ومن المتوقع أن يشارك في المنتدى نحو 8,000 مشارك من قرابة 150 دولة، بما في ذلك ممثلون رفيعو المستوى وخبراء من مراكز الفكر الرائدة في الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط والهند وباكستان والصين واليابان وكوريا.



