cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

المفوضية الرسمية لشؤون المسلمين بجمهورية نيبال تكرم وزير الشؤون الإسلامية بدرع من الدرجة الأولى

تقدير نيبالي يتجدد للمرة الثانية تقديراً لجهوده في خدمة القرآن ونشر الاعتدال

كرَّمت المفوضية الرسمية الإسلامية في جمهورية نيبال معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بدرعٍ تقديري من الدرجة الأولى، خلال الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم في دورتها الثالثة لعام 1447هـ، الذي أُقيم في فندق «هملايا» بالعاصمة كاتماندو، وذلك تقديراً لجهود معاليه في رعاية المناشط الدينية ودعم المسابقات القرآنية وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال. وقد تسلّم الدرع نيابةً عن معاليه الملحق الديني بسفارة المملكة في الهند والمشرف على أعمال الوزارة في نيبال الأستاذ بدر العنزي، وذلك بحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية نيبال الأستاذ سعد بن ناصر أبو حيمد، ورئيس المفوضية الإسلامية في نيبال السيد محمد دين علي وأعضاء المفوضية، وعضو المفوضية الإسلامية السيد محمد شمس الحق، إلى جانب عدد من المسؤولين والدعاة.

ويُعَدّ هذا التكريم الرسمي من المفوضية الإسلامية في نيبال امتداداً لتقديرٍ متواصل، إذ سبق أن قلّدت المفوضية معاليه وسام المفوضية في النسخة الأولى عام 1445هـ، اعترافاً بجهوده في دعم المناشط الدينية في نيبال، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، ورعاية مسابقات القرآن الكريم تعليماً وتجويداً وحفظاً.

ويجسِّد هذا التكريم المتواصل تقدير المجتمع النيبالي لدور المملكة في خدمة القرآن الكريم وأهله، وما توليه وزارة الشؤون الإسلامية من عنايةٍ بتنظيم المسابقات وبرامج التحفيظ والتلاوة والتجويد، تأكيداً لرسالة المملكة في نشر القيم الإسلامية السمحة وترسيخ الاعتدال والتعايش بين الشعوب، وتعزيز حضورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف دول العالم.

ويُشار إلى أن مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية بتوجيه معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية، قد شهدت منذ انطلاقتها في عام 1445هـ مشاركة واسعة من أبناء المجتمع النيبالي؛ حيث قاربت 650 متسابقاً ومتسابقة في التصفيات الأولية، تأهّل منهم 350 للمرحلة النهائية، ثم ارتفع في عام 1446هـ إجمالي المشاركين إلى أكثر من 750 مشاركاً، مع تسجيل التصفية الأولى أكثر من 400 مشارك، فيما تخطّت في عام 1447هـ مشاركات التصفية الأولى 800 متسابق ومتسابقة، وتأهّل للنهائي 179، بما يعكس نمواً مطرداً في الحضور والاهتمام بالمسابقة وما تحظى به من متابعة واهتمام من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى