ألفابت تدخل عصر الذكاء الاصطناعي ماذا ينتظر السوق؟
تستعد شركة ألفابت للإعلان عن نتائجها المالية للربع الثالث هذا الأسبوع، مع توقعات تشير إلى مزيج من الأداء المستقر والابتكار المستقبلي، وفقًا لما صرحت به لالي أكونر، المحللة العالمية للأسواق في إيتورو. يظل الإعلان الرقمي من الركائز الأساسية لأعمال ألفابت، مدعومًا بأدوات الذكاء الاصطناعي مثل Performance Max، التي تساعد المعلنين على تحسين الاستهداف وزيادة معدلات التحويل. كما أن Google Cloud مهيأة لتحقيق أداء قوي خلال هذا الربع، مع استمرار الطلب المؤسسي على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وقالت لالي أكونر: “سيراقب المستثمرون عن كثب ليس فقط ما حققته ألفابت حتى الآن، بل أيضًا خطواتها المقبلة. إن دمج الشركة للذكاء الاصطناعي مباشرة في البحث خطوة جريئة قد تعيد تعريف أعمالها الأساسية. وعلى الرغم من أن ذلك قد يؤثر مؤقتًا على عائدات الإعلانات، إلا أنه يفتح آفاقًا جديدة لتحقيق الدخل على المدى الطويل.” وتستمر المنافسة الشديدة من OpenAI وMeta، إلى جانب الرقابة التنظيمية المستمرة، لكن حجم ألفابت الكبير وامتلاكها لبيانات واسعة وقيادتها في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي يمنحها القدرة على الصمود ومواصلة الابتكار خلال هذا التحول الكبير في مجال البحث الرقمي. وحذر المحللون من احتمال حدوث بعض التقلبات قصيرة المدى حول إعلان النتائج، إلا أن التوقعات طويلة الأجل لشركة ألفابت تظل قوية، مع وضع الشركة نفسها في طليعة التحول الرقمي المدفوع بالذكاء الاصطناعي



