بدرية المليحي في أمسية “الإنسان بين النص والشاشة” تناقش تأثير التقنية على العلاقات الأسرية

ضمن فعاليات الشريك الأدبي، وبالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، استضاف مقهى التسعينات بالرياض مساء الجمعة 2 جمادى الأولى 1447هـ، الكاتبة والصحفية بدرية المليحي في أمسية ثقافية بعنوان “الإنسان بين النص والشاشة”، تناولت خلالها أبرز سلبيات التقنية الحديثة وتأثيرها في العلاقات الأسرية والتواصل الإنساني.
أوضحت المليحي أن التطور التقني غيّر بصورة جذرية أساليب التواصل داخل الأسرة، إذ بات الاعتماد على الشاشات والرسائل النصية طاغيًا على اللقاءات الواقعية، ما أدى إلى ضعف الترابط الاجتماعي وتراجع الحوار الأسري.
وتطرقت إلى أن الإنسان أصبح يعيش فعليًا بين “النص والشاشة”، حيث يقضي ساعات طويلة أمام الأجهزة الذكية، وهو ما انعكس على طريقة تفكير الشباب والمراهقين وفهمهم للعالم من حولهم.
وأكدت المليحي أهمية التواصل الحقيقي والحوار المباشر بين أفراد الأسرة لبناء علاقات قوية قائمة على الثقة والفهم المتبادل، داعيةً إلى تحقيق التوازن بين الإفادة من التقنية والحذر من آثارها السلبية، وعدم السماح لها بالتحكم في حياتنا وعلاقاتنا الاجتماعية.
وفي ختام الأمسية، قُدّم درع تكريمي للكاتبة بدرية المليحي، والتُقطت صور تذكارية، كما وقّعت نسخًا إهدائية من كتابها “سلبيات التقنية الحديثة”.
وأعربت المليحي عن شكرها للحضور على تفاعلهم، مثمنةً دعم هيئة الأدب والنشر والترجمة والشريك الأدبي بإشراف الأستاذ محمد الشنقيطي، وإدارة الحوار من قبل محمد العقيلي، وموجهةً شكرها لمقهى التسعينات على حسن الاستضافة .
كما حضر عدد من المهتمين من المثقفين والمفكرين والاعلامين .



