الفنانة اللبنانية الكندية مايا واكد تستعد لإحياء عرضاً مميزاً في مسرح زعبيل بدبي

تستعد الفنانة اللبنانية الكندية، المطربة وكاتبة الأغاني مايا واكد، لتقديم عرضها الجديد على مسرح زعبيل في دبي بتاريخ 14 نوفمبر 2025. تشتهر مايا بقدرتها على إعادة إحياء الأغاني الكلاسيكية بلمسة معاصرة ومبدعة، بالإضافة إلى مؤلفاتها الأصلية التي تحمل تأثيراً عاطفياً عميقاً. وتهدف إلى إلهام جمهورها بأداء يتجاوز الحدود التقليدية للموسيقى، إذ سيتضمن عرضها مجموعة مختارة من الأغاني اللبنانية، بالإضافة إلى مقاطع باللغة الفرنسية والإنجليزية، مما يخلق لوناً موسيقياً مميزاً يعكس أسلوبها الفني الفريد.
اكتسبت مايا شهرة واسعة بفضل قدرتها على دمج جذورها اللبنانية وصوتها العصري مع لمسات من “البوسا نوفا” (Bossa Nova) و “الجاز ” (Jazz). بدأت مسيرتها كمطربة داعمة للفنانة اللبنانية الشهيرة فيروز، قبل أن تتعاون مع الراحل زياد الرحباني، مما ساهم في ترسيخ مكانتها في الساحة الموسيقية المعاصرة. على مر السنين، اتبعت مايا نهجاً غير تقليدي في عالم الموسيقى، إذ تواصل اليوم إثراء الألوان الموسيقية والأصوات التقليدية بلمساتها الخاصة.
تتميز مايا بعروضها التي توفر تجربة عاطفية مميزة، تجمع المستمعين حول حكايات عن الهوية والحب والحنين. وقد لامست عروضها في أماكن أيقونية، مثل “ساحة الفنون” (Place des Arts) في مونتريال و”ألكسندر بلاتز” (Alexander Platz) في روما، قلوب الجماهير من جميع الخلفيات الثقافية. تتناغم موسيقى مايا بشكل عميق مع تجربتها الثقافية المتنوعة، ويَعِد حفلها الموسيقي المقبل بتقديم مزيج ساحر من السيمفونيات اللبنانية والغربية في عرض فني استثنائي.
لطالما شعرت مايا بارتباط عميق بجذورها، إذ تؤمن أن الموسيقى هي أداة قوية لتوصيل المشاعر والقصص المعقدة. وعلقّت مايا قائلة: “تتحدث ألحاني إلى أولئك الذين يجدون أنفسهم بين شتّى العوالم، تماماً كما كنت أنا في صغري وخلال مسيرتي. سواء كنت أحتفل بهويتي اللبنانية أو أعبّر عن رحلتي كمغتربة، أطمح أن تكون أغنياتي وطناً لأولئك الذين تنهكهم الغربة، سواء على الصعيد الجغرافي أو العاطفي”.
طوال مسيرتها الفنية، ركّزت مايا أيضاً على مفهوم الهوية، لا سيما بالنسبة للمغتربين. وأضافت في هذا الصدد: “ترعرعت بعيداً عن لبنان، وكان لدي دائماً شعور بالحاجة لأن أكون صوتاً لأولئك الذين يعيشون بعيداً عن وطنهم”. وتابعت قائلة: “تتناول أغنياتي مواضيع متنوعة مثل الانتماء والحب والذكريات ومفهوم الوطن، كل ذلك في محاولة لالتقاط تجربة العيش في بيئة متعددة الثقافات.”
إن نهج مايا الفريد في مزج التقاليد الموسيقية المختلفة لا يقتصر على التجارب الفنية فحسب، بل هو أيضاً ذو طابع شخصي عميق. وتقول مايا: “الجزء الممتع هو عندما أسمح لنفسي بأن أضفي عنصراً مفاجئاً على الموسيقى، فهذا يفاجئني كما يفاجئ الجمهور”. غالباً ما تبدأ مايا بأخذ الألحان الشعبية العالمية وصياغة كلمات جديدة لها باللهجة اللبنانية، مما يلقى صدى لدى الناطقين بالعربية وغير العربية على حد سواء. يحظى أسلوبها العصري بإعجاب جيل الشباب الذي يعيد اكتشاف الكلاسيكيات، فيما تعيد هذه الأغاني إحياء الذاكرة المشتركة لدى من يعرفونها جيداً.
سيكون عرض مايا واكد في مسرح زعبيل احتفالاً استثنائياً بالتعددية الثقافية والتجربة الموسيقية الفريدة. الجمهور على موعد مع مزيج رائع من الكلاسيكيات الخالدة والأغاني الأصلية المؤثرة التي تبرز قدرتها العميقة على التواصل العاطفي من خلال الألحان. كما سيتضمن الحفل باقة من أشهر أغاني مايا مثل “ببيروت”، إلى جانب “شو عدا ما بدا” لزياد الرحباني.
التاريخ: 14 نوفمبر 2025
المكان: مسرح زعبيل، دبي
التذاكر متاحة الآن عبر الرابط: https://dubai.platinumlist.net/event-tickets/102046/maya-waked-from-beirut-to-dubai-at-zabeel-theatre-dubai
المزيد عن مايا واكد:
العروض الحية:
* نادي ألكسندر بلاتز للجاز – روما
* لايف في دبي
* دق بواب الناس كلا – لايف في دبي
* أنا لحبيبي – لايف في دبي
* ساحة الفنون – مونتريال
* جاز لاونج – دبي
استمع:
* ألبومات كاملة على YouTube Music
* من زمان
* ببيروت
* حلمي غنيلك
* قداي
* تمارا
الحياة المبكرة
ولدت مايا في بيروت لعائلة شغوفة بفيروز والرحباني. كانت الموسيقى أسلوب حياة وتم حفظ الأغاني، ولم يتم تفويت الحفلات الموسيقية أبداً، وكان الغناء بمثابة مصدر للراحة والسلام خلال سنوات الحرب.
التكوين الفني
بعد مسيرة قصيرة في مجال التسويق، تحولت مايا إلى عالم الفن. انضمت إلى المعهد الموسيقي الوطني وتدربت مع مدرب صوتي خاص. غنت كمطربة داعمة لفيروز بين عامي 2000 و2005 وسجلت مع زياد الرحباني.
مهنة أدبية
بالتوازي مع رحلتها الموسيقية، تعد مايا مؤلفة ذات منشورات عديدة، إذ أصدرت روايتها الأولى في باريس عام 2007، تلتها روايتان في بيروت عام 2008 باللغتين الفرنسية والعربية.
المشاركة الإذاعية والغربة
خلال فترة إقامتها في كندا، عملت كمنتجة ومقدمة إذاعية، حيث تواصلت مع جمهور كبير من المهاجرين العرب. كان لبرنامجها “ألو بيروت” في ساحة الفنون الشهيرة في مونتريال صدى قوي لدى المغتربين اللبنانيين.
التطور الموسيقي
أصدرت ألبوم “حلم مجنون” في عام 2012 بأول حفل موسيقي لها في مونتريال
أصبحت أغنيتها المنفردة “بعد بكير” لعام 2020 حول العلاقات البعيدة قصيدة للانفصال والشوق أثناء الجائحة.
في عام 2021، تعاونت مع فرقة “رباعية بلاليكة” الروسية في “ببيروت”، حيث مزجت كلمات الأغاني اللبنانية مع الأصوات الشعبية الروسية، معبرة عن الحنين إلى الماضي، الحلو والمر، للمغتربين الذين يحلمون بالعودة لوطنهم.
أحدث الأعمال
2023: أحيت حفلة في دبي وأصدرت أربع أغنيات فردية جديدة بكلماتها اللبنانية والموسيقى الشعبية الروسية.
2024: أحيت حفلة في ميدان ألكسندر (Alexander Platz) في روما
2024: أصدرت أغنية “شو عدا ما بدا” من ألحان زياد الرحباني