cccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccccc cccccccccccccccccccccccccccccc

نعمة الوطن

بقلم/مشاري محمد بن دليلة
كاتب في الشؤون الاجتماعية والثقافية

عندما يصطفيك الله عزوجل ويهيّئ لك سبل العيش في دولة يسودها الأمن والأمان وقيادة حكيمة تحكم بالعدل وشعب متجانس اجتماعيًا فهذه نعمة كبرى لا تُقدَّر بثمن، وهذا ما نعيشه ونشهده في المملكة العربية السعودية التي أصبحت موطن أمن وأمان لكل من يعيش فيها ومصدر رزق لكل تاجر وبيئة مُحفِّزة لكل مبدع ومبتكر ومخترع ورائد أعمال وملاذ لكل مقيم يجد تحدي في بلاده بسبب الحروب ومكان عدلٍ لكل متخاصم ،بلادنا منذ بزوغ فجرها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- بذَر بذرة التنمية في كل المجالات وأن تكون هذه البلاد مصدر أمن وأمان للمواطن ولكل زائر، ومع تعاقب الملوك و في كل عقد من الزمن نشهد تطورًا ملحوظًا واستطعنا بعد توفيق الله ثم تمكين قادة بلادنا أن نَسْبق غيرنا وننافس على الصعيد الدولي في مجالات شتى، بل أصبحت بلادنا موطنًا للسلام والتصالح والحوار بين الدول، وهي تعطي أكثر مما تأخذ، نحن نعيش اليوم في وطن قد أغدق الله علينا من النعم فيه الشيء الكثير وتحتاج إلى شكر حتى تزداد وتزدهر،نحن نعيش في دولة دستورها الكتاب والسنة وعلمها يرفرف بكلمة التوحيد، فتعاليم بلادنا والأخلاق والقيم نستقيها من ديننا الحنيف الذي يحض على عمارة الأرض والأمانة في المعاملات والاحترام المتبادل والتواصل البناء والعطف على الضعيف والحوار الهادف وغيرها من التعاليم الربانية التي تعطي الحياة جودة وجمالا، مملكة تعتز بعروبتها وأصالتها وثقافتها التي اكتسبتها منذ نشأتها، خادمةً للحرمين ولضيوف الرحمن وهي من أولويات خدماتها، مملكة تقطعها مسافراً من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها وأنت في أمن وأمان ورغد عيش لا تخاف على نفسك ولا أهلك، مملكة قد وفرت الرعاية الصحية للمواطن والمقيم ويسّرت لهم الدواء والعيش بصحة مستدامة، مملكة قد كرست جهودها في تعليم أبناءها وزائريها وهيأت لهم المصادر والمنصات التعليمية، مملكة قد هيأت البيئة التحتية للعيش براحة وطمأنينة، فالحمد لله أولًا وآخرًا على ما منّ الله به علينا من نعمة الأمن والأمان وقيادة حكيمة هدفها تحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم والزائر ونسأل الله أن يديمها وأن يحفظنا من كيد الكائدين.
29/8/2025

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى